أكد وزير الدفاع الأميركي جيم
ماتيس الثلاثاء أنه ضمن فرق الرئيس الأميركي دونالد
ترامب وذلك بعد أن تحدث الرئيس خلال مقابلة مؤخرا عن احتمال مغادرته.
وقال للصحافيين على متن طائرة أقلته إلى هو شي مينه حيث من المتوقع أن يلتقي نظيره الفيتنامي "أنا ضمن فريقه. لم نتحدث أبدا عن مسألة مغادرتي".
وأضاف "نواصل فحسب القيام بعملنا" مؤكدا أنه لم يتحدث إلى ترامب منذ نشر التعليقات.
وخلال مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" التلفزيونية، وصف الرئيس الأميركي ماتيس بأنه "ديموقراطي نوعا ما".
وأضاف ترامب "لكن الجنرال ماتيس شخص طيب. نتفق معه بشكل جيد جدا. ربما يغادر، أعني أنه في مرحلة ما الجميع يغادرون".
وردا على سؤال بشأن انتمائه السياسي تردد ماتيس في الإجابة، لكنه أكد أنه "لم يتسجل أبدا لدى أي حزب سياسي".
وقال "ملفي في أساسه تأييد الحزبين وهذا يعني حماية الولايات المتحدة. هذا ما طلب مني الرئيس ترامب القيام به، وهذا ما أحرص على القيام به".
وسرت شائعات بأن أيام ماتيس على رأس وزارة الدفاع باتت معدودة في أعقاب صدور كتاب للصحافي بوب وودوارد حول فوضى البيت الأبيض ذكر أن الجنرال شكك في أحكام ترامب وشبه فهمه بالشؤون الدولية كفهم طفل عمره 10 أو 11 سنة.
وحرص ماتيس على تجنب التصادم علنا مع ترامب، لكنه مع ذلك أدى مهامه بأساليب تتناقض كثيرا مع رئيسه، مدافعا بشدة عن التزام الولايات المتحدة بحلفائها في حلف شمال الأطلسي ومنددا بروسيا.