بحث وزير الخارجية
العراقي إبراهيم الجعفري، الأحد، في دمشق، مع وزير خارجية
النظام السوري وليد المعلم إعادة فتح
المعابر الحدودية بين البلدين.
وذكرت وزارة خارجية النظام السوري، في بيان، أن الجعفري
والمعلم أكدا "ضرورة الإسراع في إعادة فتح المعابر الحدودية بين
البلدين".
وأشار الوزيران، وفق البيان، إلى أن "هذا الأمر الذي سينعكس إيجابًا على حركة
تبادل البضائع وانتقال الأشخاص ويساهم في تعزيز صمود البلدين في مواجهة التحديات
القائمة".
ولم يحدد البيان موعدًا لاتخاذ خطوة إعادة فتح المعابر المغلقة بين الجانبين منذ
سنوات.
ووصل الجعفري، صباح الأحد، إلى دمشق في زيارة رسمية تستغرق يومين يلتقي خلالها
أيضا رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ويرتبط البلدان بحدود مشتركة بطول 600 كلم وثلاثة معابر حدودية هي ربيعة (اليعربية
من الجانب السوري)، والقائم (البوكمال)، والوليد (التنف).
والعراق من بين بلدان قليلة في المنطقة احتفظ بعلاقات مع نظام الأسد الذي يواجه
عزلة واسعة النطاق جراء اتهامه باستخدام العنف المفرط ضد شعبه.
وشن العراق هجمات جوية متكررة ضد أهداف لتنظيم "داعش" داخل
الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري. وتقول بغداد إن الهجمات تأتي بالتنسيق مع
النظام السوري، ولإحباط أية هجمات قد يشنها التنظيم عبر الحدود.