علقت صحيفة سعودية السبت، على إعلان نتائج الانتخابات الداخلية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، واختيارها زياد النخالة أمينا عاما لها خلفا للدكتور رمضان عبد الله شلح.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية إن
"الانتخابات الداخلية التي أجرتها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، عززت
هيمنة التيار الإيراني على قيادة الحركة، وسط اتهامات من بعض القيادات التاريخية
لبعض المتنفذين في الحركة بالإقصاء والفساد"، بحسب تعبيرها.
وأضافت الصحيفة أن "أبرز الأدلة على رجحان
الكفة لصالح الموالين لإيران داخل الحركة انتخاب زياد النخالة أمينا عاما للحركة،
بدلا من رمضان شلح الذي كان النخالة في منصب النائب له"، مشيرة إلى أن
"إيران تفضل أن يصبح النخالة أمينا عاما للحركة من دون أي انتخابات، وأن يكون
محمد الهندي نائبا له، خشية من سيطرة الأخير على الحركة، في ضوء مواقفه القريبة من
تركيا والإخوان المسلمين وحماس".
اقرأ أيضا: مصدر لـ"عربي21: انتخاب زياد النخالة أمينا عاما للجهاد الإسلامي
بدورها، ردت حركة الجهاد الإسلامي على هذه التعليقات بالقول إنه "من المؤسف والمخجل أن هذه معلومات لا صلة لها بالواقع، وهي تأكيد أن الجهل وغياب المعرفة يدفعان بعض وسائل الإعلام الفاسدة لادعاءات وتلفيقات باطلة، بما يتناسب مع سياسة مالكي وموجهي هذه الصحف".
وقال مسؤول المكتب الإعلامي في الحركة داود شهاب في
بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، إن "توزيع التهم الجاهزة ما هو
إلا انعكاس لأصحاب تلك الصحيفة والقائمين عليها، وقد اعتادت على التعامل مع القضية
الفلسطينية بقاعدة الدفع المالي مقابل الولاء"، على حد قوله.
وشدد شهاب على أن "حركة الجهاد هي أعلى مقاما
وأكبر قدرا من الدخول بمهاترات في ظل معركتنا الكبرى مع العدو الصهيوني، الذي لم
يعد عدوا عند مالكي تلك الصحيفة".
اقرأ أيضا: "الجهاد الإسلامي" تعلن تفاصيل انتخاب قيادتها السياسية