نفى رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر "البرلمان" السعيد بوحجة، تقديم استقالته من رئاسة المجلس، مؤكدا في الوقت ذاته عدم ممانعته في التداول على السلطة وفق إجراءات شرعية.
وقال السعيد بوحجة: "ما تم تداوله عن استقالتي لا أساس له من الصحة، فالاستقالة تأتي على ضوء إجراءات شرعية، وليس وفق إجراءات غير شرعية لا تمت بصلة لقوانين الجمهورية".
وأضاف: "لست ضد التداول على السلطة، لكن فقط عندما يكون الإجراء شرعيا ووفقا للقوانين، وليس بالطريقة التي يتم التعامل بها اليوم في أروقة البرلمان".
وكانت جريدة "النهار" الجزائرية (مقربة من السلطة) قالت إن رئيس المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) سعيد بوحجة استقال رسميا من منصبه، في أحدث تطور لصراع انطلق قبل أيام بين الرئيس وبين أحزاب الأغلبية بعد إقالة كاتب عام المجلس.
اقرأ أيضا: أنباء عن استقالة رئيس برلمان الجزائر بسبب "جهات عليا"
وأضافت "النهار" في تقرير مقتضب نشرته الجمعة، أن رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة استقال رسميا من منصبه، وأن مجموعة برلمانية وقعت لرحيله من على رأس المجلس الشعبي الوطني.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية "جزايرس"، خبرا ذكرت فيه إعلان السعيد بوحجة، استقالته رسميا من منصبه رئيسا للبرلمان، عقب أنباء عن طرح مسألة سحب الثقة منه.
وأشارت إلى أن أبرز المرشحين لخلافة بوحجة هو الوزير السابق محمد جلاب، بسبب "شخصيته القوية والحزم الذي يتصف به".
الصلابي: حفتر إرهابي دموي والجزائر تكن الخير لليبيا
لهذا السبب هدد خليفة حفتر الجزائر بشن حرب ضدها (شاهد)
بوتفليقة يعود من جنيف بعد رحلة علاجية