تصدّرت حركة النهضة ترتيب نوايا التصويت في
الانتخابات التشريعية القادمة بنسبة 13.7
بالمائة، وفق نتائج البارومتر السياسي لشهر أيلول/ سبتمبر 2018 لمؤسسة سبر
الآراء "إمرود كونسلتينغ"
بالتعاون مع صحيفة الصباح التونسية.
وجاءت حركة نداء تونس في المرتبة الثانية بنسبة
11.8 بالمائة ثم حزب التيار الديمقراطي بنسبة 3.3 بالمائة، فيما أكد 67.9 بالمائة
من المستجوبين انهم لا يعرفون لمن سيصوتون في الانتخابات.
وشهدت شعبية الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
تراجعا ملحوظا لتصل إلى أدنى مستوياتها بنسبة 18 بالمائة، مقابل صعود نسبة الرضا
على أداء رئيس الحكومة يوسف الشاهد لتستقر بنسبة 33 بالمائة.
في وقت سابق، أكد الرئيس التونسي بحوار تلفزيوني انتهاء العلاقة بين نداء تونس وبين حركة النهضة شريكته بالحكومة.
وقال السبسي بحوار مباشر مساء الاثنين الماضي عبر قناة "الحوار التونسي" الخاصة، "إن العلاقة بيني وبين حركة النهضة انقطعت والتوافق انتهى"، مشيرا إلى أن توافق حزبه مع النهضة "كلفه الكثير"، وأوضح: "النهضة نفضت يدها مني وهي من اختارت ذلك رغم أني دافعت عن عدم إقصائها وكلفني ذلك الكثير واتهمت بأنني خنت الأمانة".
وقال السبسي في معرض حديثه عن الانتخابات ومواعيدها: "الانتخابات الرئاسية والتشرعية ستتم في موعدها"، وعن ترشحه قال: "ترشحي للانتخابات وارد وأدعو كل من يرى في نفسه الكفاءة للترشح".
صراعات السياسة في تونس تشل عمل حكومة الشاهد
هل تقود سياسات السبسي الابن لتدمير "نداء تونس"؟
نواب يستقيلون من نداء تونس ويلتحقون بـ"الائتلاف الوطني"