أردوغان يزور أمريكا قريبا لحضور جلسة أممية.. هل يلتقي ترامب؟

أعلنت الرئاسة التركية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور الولايات المتحدة في الفترة من 23 إلى 27 أيلول/ سبتمبر الجاري للمشاركة في أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتأتي الزيارة وسط توتر أمريكي تركي، مؤخرا، بسبب أزمة سياسية، إذ تعلل واشنطن توترها مع أنقرة باعتقال قس أمريكي في تركيا، والأخيرة تؤكد أنه متهم بقضايا إرهاب، في حين تشتكي تركيا من حرب اقتصادية ضدها تقودها إدارة دونالد ترامب.

ويثير الأمر تساؤلات إن كان الرئيس التركي سيلتقي نظيره الأمريكي وسط الأزمة في العلاقات، وتراشق التصريحات.

اقرأ أيضا: أنقرة: تصريحات بولتون اعتراف بشن حرب اقتصادية ضدنا

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، أن أردوغان سيشارك يوم 24 أيلول/ سبتمبر الجاري في اجتماع حول الهجرة على مستوى عال، وسيلقي كلمة أمام الجمعية العامة يوم 25 من الشهر ذاته.

وعلى هامش أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، سيعقد أردوغان عددا من اللقاءات الثنائية، بما فيها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورؤساء بعض الدول والحكومات، بالإضافة إلى اجتماعات مع ممثلي أوساط الأعمال الأمريكية والجاليتين المسلمة والتركية.

أما بخصوص لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فأكد إبراهيم كالين أن هذه المسألة لم تحسم بعد.

تركيا لم تطلب لقاء مع ترامب

من جانبه، أفاد حزب "العدالة والتنمية"، بأن الجانب التركي لم يتقدم بطلب عقد لقاء بين أردوغان، ونظيره ترامب، في نيويورك، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك، في مؤتمر صحفي في أنقرة الجمعة، إنه إذا طلب الجانب الأمريكي والرئيس ترامب، لقاء الرئيس أردوغان، "فحينها سنُقيّم كيفية الرد عليه".

وجاءت تصريحات جليك، ردا على سؤال لأحد الصحفيين حول إمكانية عقد لقاء بين ترامب وأردوغان.

اقرأ أيضا: ترامب يعود لمهاجمة تركيا بعد تهديده بـ"خنقها".. هذا ما قاله

وأوضح جليك، أن ممثل واشنطن لدى الأمم المتحدة، والناطقين باسمها، يقولون: "إذا ما طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو الجانب التركي موعدًا للقاء ترامب، فسنقوم بتقييم ذلك".

واعتبر متحدث الحزب أن "مثل هذا التصريح والأسلوب، غير صائب، ولا يمكن أن ننظر بشكل إيجابي لمثل هكذا توجه".

وأضاف: "أستطيع القول بأن الجانب التركي لم يطلب أي موعد لعقد لقاء".

واستطرد قائلا: "وإذا ما طلب الجانب الأمريكي، والرئيس ترامب، لقاء رئيس جمهوريتنا، ورأينا هذا الطلب، فحينها سنُقيّم كيفية الرد عليه".