قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الثلاثاء، إنه حقق تقدما في سبيل استئناف المشاورات بين أطراف الأزمة اليمنية.
وأضاف "غريفيث"، في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر"، أنه عقد اجتماعات "بنّاءة" في صنعاء (غادرها اليوم) مع قيادة الحوثيين، والمؤتمر الشعبي العام والوفد المفاوض.
وأشار إلى أنه "حقّق تقدماً في ما يتعلّق بسبل استئناف المشاورات وتدابير بناء الثقة بما في ذلك إطلاق السجناء والوضع الاقتصادي وإعادة فتح مطار صنعاء".
ولفت المبعوث الأممي إلى أنه "سيزور الرياض غدا"، من دون تفاصيل حول جدول زيارته للعاصمة السعودية التي تحتضن قيادات الحكومة اليمنية والأحزاب السياسية.
وكان المبعوث الأممي قد غادر، في وقت سابق اليوم، العاصمة صنعاء، بعد زيارة استمرت 3 أيام.
وبحث غريفيث، في لقاءاته مع الحوثيين، الترتيبات لعقد جولة مشاورات قادمة لاستئناف العملية السياسية وإحلال السلام في اليمن.
وتأتي اللقاءات بعد تأجيل مشاورات الأزمة اليمنية، التي كان من المقرر انطلاقها بمدينة جنيف السويسرية، في 6 سبتمبر/أيلول الجاري، بين أطراف النزاع اليمني، بسبب غياب وفد الحوثيين.
وبررت الجماعة تخلّف وفدها عن المشاورات آنذاك، بعدم تمكن الأمم المتحدة من استخراج ترخيص للطائرة التي ستقل وفدها المفاوض إلى جنيف، فيما أعلن الوفد الحكومي أن "الحوثيين" دأبوا على "اختلاق" الأعذار لعدم حضور المفاوضات.
وكانت تلك رابع جولة مشاورات مفترضة بين أطراف الصراع اليمنية، منذ اندلاع الحرب قبل نحو 4 سنوات، والأولى برعاية المبعوث الأممي غريفيث.
وعقدت المشاورات في جولتيها الأولى والثانية في 2015، في مدينتي جنيف وبيل السويسريتين، فيما عقدت الجولة الثالثة في الكويت عام 2016، دون أن تثمر جميعها عن نتائج تذكر.
التحالف: فريقنا القانوني سيراجع التقرير الأممي بخصوص اليمن