هكذا علق نتنياهو على قرار ترامب إغلاق مكتب منظمة التحرير

علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على قرار الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، والقاضي بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن.

وأكد نتنياهو في تصريح له نشر على "تويتر"، أن "الولايات المتحدة اتخذت القرار الصحيح حول ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن".

وأوضح أن "إسرائيل تدعم الخطوات الأمريكية التي تهدف إلى التوضيح للفلسطينيين، أن رفضهم للمفاوضات ومحاولاتهم لمهاجمة إسرائيل في المحافل الدولية لن تدفع السلام قدما".

وفي جانب متصل، أعلن أمس أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، عن تقديم شكوى فلسطينية ضد الرئيس الأمريكي في محكمة الجنايات الدولية في ظل قراراته الأخيرة، وعلى رأسها إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

اقرأ أيضا: بعد إغلاق مكتب منظمة التحرير.. هل تستجيب السلطة لأمريكا؟

وفي تهديد أمريكي صريح للفلسطينيين، أعلن ترامب الخميس الماضي، أنه لن يمنح الفلسطينيين "أي مساعدات حتى عودتهم إلى مفاوضات السلام".

في حين اعتبر السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، أن التوجه الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية هو مثال على "الإرهاب السياسي الذي تقوده القيادة الفلسطينية"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.

وقال دانون: "بدلا من مبادرات مفرغة من المضمون، على القيادة الفلسطينية نبذ هذا التحريض ووقف دفع رواتب للمخربين (الأسرى الفلسطينيين)، والعودة إلى المفاوضات المباشرة".

اقرأ أيضا: هكذا علقت تركيا على إغلاق واشنطن لمكتب منظمة التحرير

وأعلنت أمس بشكل رسمي الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، عن إغلاق مكتب وممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأمريكية، وهو مؤشر بحسب زعم الموقع الإسرائيلي، إلى "تدهور العلاقة بين واشنطن ورام الله إلى الحضيض".

وأشارت نويرت، إلى أن منظمة التحرير "نددت بخطة السلام الأمريكية حتى قبل الاطلاع عليها، ورفضت الانضمام إلى الإدارة الأمريكية في جهود السلام".

وأضافت: "هذا القرار يتطابق أيضا مع مخاوف الإدارة والكونغرس من المحاولات الفلسطينية الرامية إلى اجراء تحقيق مع إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية".

وذكر الموقع، أن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت العام الماضي، أن "إسرائيل تعمل بالتعاون مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي، على صياغة خطة لوقف نشاط الفلسطينيين في المحكمة الدولية في لاهاي، إضافة للعمل على إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن".