أفاد مصدر من "لجنة شؤون الجرحى" الليبية بسقوط قتيلان وعشرة جرحى، الاثنين في هجوم شنه مسلحون على مقر المؤسسة الوطنية للنفط وسط العاصمة طرابلس.
وقالت
قوة الردع الخاصة، التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، إنها عثرت على
"أشلاء جثث منفذي الهجوم، وهم من ذوي البشرة السمراء بعد أن قاموا بتفجير
أنفسهم".
وأضافت
قوة الردع على صفحتها في مزوقع فيسبوك، إنها أجلت جميع الموظفين العالقين داخل مقر
المؤسسة الوطنية للنفط.
إلى
ذلك، رجّح مصدر أمني من قوة الردع لـ"عربي21" أن يكون منفذو الهجوم من
تنظيم الدولة "مستغلين الوضع الأمني المرتبك في طرابلس عقب الهجوم على جنوب
العاصمة الأسبوع الماضي".
وقال
وزير الداخلية في حكومة الوفاق عبد السلام عاشور، إن قوى الأمن التابعة لوزارته
سيطرت على مقر المؤسسة الوطنية للنفط، إثر عملية اقتحام وصفها بالناجحة.
وأضاف
عاشور في حديث لـ"عربي21" أن منفذي الهجوم هم "ستة أفراد من ذوي
البشرة السمراء، غير معروف تحديدا لأي تنظيم ينتمون".
وكان
تنظيم الدولة هاجم في أيار/مايو الماضي مقر المفوضية العليا للانتخابات غرب
العاصمة طرابلس، مما أسفر عن سقوط 14 قتيلا وأكثر من عشرين جريحا.
وكانت قناة النبأ المحلية نقلت عن موظف في المؤسسة قوله إن ملثمين هاجموا مقر المؤسسة، مضيفة أن انفجارا وقع داخل المؤسسة، وشوهدت سيارات الإسعاف والإطفاء في محيط المبنى الذي انبعثت منه الأدخنة.
مقتل أربعة بهجوم على بوابة أمنية شرق طرابلس الليبية