قالت
رئيسة
مجلس الأمن الدولي السفيرة البريطانية كارين بيرس، إن مجلس الأمن يريد من
القوات المسلحة
اللبنانية تحمل المزيد من مهام قوات الأمم المتحدة
"يونيفيل" لحماية حدوده.
وأوضحت
بيرس أن المجلس يهدف لأن يرى خلال السنوات القليلة المقبلة دورا أكبر ومزيدا من
تحمل القوات اللبنانية لمهام القوة الدولية في الدفاع عن حدودها.
وأضاف، "إن القوات المسلحة اللبنانية هي المدافع الشرعي الوحيد عن الأراضي
اللبنانية".
وكان
مجلس الأمن الدولي أصدر عصر الخميس قرارا بطلب فرنسي، قضى بتمديد مهمة قوات
"يونيفيل" لمدة عام كامل تنتهي بتاريخ 31 آب/ أغسطس 2019.
ونشرت
قوات "يونيفيل" للمرة الأولى عام 1978 وطرأ توسيع لمهامها وفقا للقرار
1701 لعام 2006 بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ويبلغ
عدد قوات "يونيفيل" معطيات الأمم المتحدة 10 و 500 جندي من 40 دولة، يقومون بمهام على طول الشريط الحدودي اللبناني.
يذكر أن واشنطن سعت خلال الأسبوعين الماضيين إلى إدخال فقرات جديدة تتعلق بولاية القوة
الأممية في لبنان، وتتضمن إحداها إدانة لأنشطة
حزب الله على الحدود قبالة إسرائيل.
لكن
مجلس الأمن أعرب في بيان أصدره، عن قلقه من الزيارات التي ينفذها "زعماء
مليشيات غير لبنانية على طول الخط الأزرق".