جددت الفصائل الفلسطينية الثلاثاء، مطالبتها بضرورة البدء بإجراءات تطبيق اتفاقات المصالحة وتعزيز الشراكة الوطنية وصولا لتنفيذ اتفاق القاهرة 2011، ووضع الآليات الضرورية لذلك.
وشددت الفصائل في بيان مشترك ضم تسعة تنظيمات
فلسطينية رئيسية باستثناء حركة فتح، على "ضرورة إنجاح جهود الراعي المصري
الشقيق لتحقيق الوحدة"، داعية إلى عقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس
الوطني، للترتيب لعقد مجلس وطني جديد انسجاما مع مخرجات لقاء بيروت.
ورأت الفصائل أن ذلك "يعزز حالة الوحدة الوطنية
ويضع استراتيجية وطنية لمواجهة تحديات المرحلة، وكافة المشاريع التي تستهدف القضية
الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة ترامب التصفوية، والتي بدأت معالمها في قضيتي القدس
وتقليص ملف خدمات الوكالة والعبث بحق العودة للاجئين كما عبر عن ذلك المجرم دونالد
ترامب"، بحسب تعبير البيان.
وطالبت بوقف "التصريحات الإعلامية التوتيرية
المسيئة التي تحمل في طياتها مزيدا من الشرخ والتباعد الوطني، وتضع العراقيل أمام
تحقيق المصالحة وتثقل على المخلصين والساعين لاستعادة الوحدة الوطنية، والعمل معا
وسويا بما يخدم مشروعنا الوطني وإنجاز الوحدة والشراكة وإنهاء مظاهر الانقسام".
اقرأ أيضا: الأحمد: القاهرة تسلمت ردنا النهائي على ورقتها
ودعت إلى "عقد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة
كي ننجز الوحدة والشراكة ونتجاوز الانقسام، لنكسر الحصار الظالم على قطاع غزة،
ونتصدى لكافة المؤامرات التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأكدت أن "ما تمر به قضيتنا الوطنية من أحداث
متسارعة، وما يشهده الإقليم من تخبط يصب في خدمة الاحتلال ومشاريع التطبيع معه"،
معتبرة أن ذلك "يستدعي الوقوف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد حتى نحبط هذه
المؤامرات الدنيئة".
ووقع على البيان تسعة فصائل فلسطينية رئيسية هي: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحركة الجهاد
الإسلامي، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)،
وحزب الشعب الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
القيادة العامة، وطلائع حرب التحرير الشعبية الصاعقة.
حنين الزعبي تهاجم عباس بقسوة لتعامله مع غزة.. هكذا وصفته
استئناف مباحثات التهدئة والمصالحة الفلسطينية بالقاهرة
توقعات بالتوصل لاتفاق تهدئة بين حماس والاحتلال هذه تفاصيله