قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن قرار العاهل السعودي
سلمان بن عبد العزيز التراجع عن طرح أسهم عملاق النفط "أرامكو" للاكتتاب
العام يسلط الضوء على جميع عيوب حملة الإصلاح التي يقودها ابنه محمد.
وأشار الكاتب ديفيد روزينبرغ بمقاله في الصحيفة إلى أن ولي العهد السعودي يواجه مشكلتين؛ الأولى محاولة تمويل التحولات
التي يقودها في وقت تنخفض فيه أسعار النفط، ما جعل البلاد تعاني من عجز ضخم في
الميزانية.
وتابع بأنه "كان من المفترض أن يساعد الاكتتاب العام في شركة أرامكو في دفع
بعض فواتير رؤية 2030 ناهيك عن أن السعودية ليس لديها رأس المال البشري لإطلاق
ثورة اقتصادية".
والمشكلة الثانية -وفقا للكاتب- تتمثل في ملف حقوق الإنسان ورد الفعل
الغاضب على انتقادات كندا للحكومة السعودية واحتجاز سعد الحريري والحملة على قطر
فضلا عن الحرب السيئة في اليمن.
وأوضح الكاتب أن حملة الاعتقالات التي شنها ابن سلمان ضد المستثمرين
بمزاعم الفساد كل ذلك يخبر المستثمرين الأجانب والسعودية بأن المملكة لم تتغير
كثيرا وليس بإمكانهم افتراض وجود أي حكم للقانون أو أن رؤوس أموالهم ستكون آمنة.
وأشار روزنبيرغ إلى أنه بات واضحا الآن أن "رؤية
2030 ليست عملية التحول الجريئة التي وعد بها ابن سلمان والحملة التسويقية التي
رافقتها".
حصري: هذا سبب تسريب الرياض خبر وقف الملك صفقة أرامكو
رويترز تكشف أن الملك سلمان هو من أوقف طرح اكتتاب أرامكو
الرياض تعلن إحباط هجوم على موقع لـ"أرامكو" بزورق مفخخ