قال متحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن المستشارة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطرقا خلال اتصال هاتفي بيتهما لتطورات الوضع في سوريا، وبخاصة في إدلب.
وقال المتحدث، شتيفن زايبرت، في بيان، مساء الاثنين، إن ميركل وترامب عبرا عن القلق حيال ما يجري بسوريا، والوضع الإنساني في إدلب، مضيفا: "روسيا مطالبة بالتصرف بطريقة معتدلة بشأن الحكومة السورية والحيلولة دون حدوث المزيد من التصعيد".
وقال المتحدث، دون الخوض في تفاصيل، إن الزعيمين تحدثا أيضا بشأن الوضع في أوكرانيا ودول غرب البلقان والتجارة.
اقرأ أيضا: مؤشرات على ضربة أمريكية محتملة في سوريا
ويقول نظام بشار الأسد المدعوم من موسكو، إنه يهدف لاستعادة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا، وهي ملاذ لمدنيين ومعارضين نزحوا من مناطق أخرى في سوريا وكذلك لإسلاميين متشددين.
وتعرضت المنطقة لسلسلة من الضربات الجوية وعمليات القصف هذا الشهر، فيما قد يكون تمهيدا لهجوم شامل من جانب قوات النظام.
وكانت ميركل عبرت عن قلقها إزاء الوضع في إدلب خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل نحو أسبوع.
وقال وزير الخارجية التركي، يوم الجمعة، إن الحل العسكري في المنطقة سيكون كارثيا. وتسعى تركيا التي تدعم بعض جماعات المعارضة السورية لتفادي أي هجوم للقوات الموالية للأسد.
ميركل وبوتين يعقدان محادثات صعبة دون التوصل لاتفاق
ميركل وأردوغان يتفقان على "تعزيز التعاون" بين البلدين
قمة رباعية بشأن سوريا في أنقرة قريبا بمشاركة أوروبية