قال المرصد السوري لحقوق الإنسان استنفاراً من قبل قوات النظام السوري في مطار حماة العسكري، منذ صباح الثلاثاء، مؤكدا دخول عشرات الشاحنات إلى المطار، وخروجها بعد تفريغ حمولتها، التي يرجح أنها ذخيرة.
وتتزامن التحركات مع
وصول عدد كبير من العناصر والضباط إلى المطار، ضمن ما وصفها المرصد بـ"التحضيرات
لعملية عسكرية في محافظتي إدلب وحماة وشمال اللاذقية".
في وقت سابق، قال المرصد إن النظام نجح في
تجنيد ما يقرب من 50 ألف شاب في القوات النظامية بعد سيطرته على الجنوب وعقده
صفقات وتسويات مع المتخلفين عن الخدمة العسكرية.
وطالبت مجالس محلية
عاملة بعدة بلدات في ريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحماة (شمال البلاد) تركيا بتطبيق
الوصاية على مناطقهم، وذلك بهدف منع قوات الأسد والمليشيات الموالية لها من التقدم
وإعادة السيطرة على مناطقها.
وجاء في بيان اطلعت
عليه "عربي21"، أن المجالس المحلية في بلدات تلمنس، معصران، معرشورين،
كفرسجنة، السرج، التمانعة، معرشمارين، بابولين، الخوين، القراصي، الهلبية، الدير
الشرقي، تطالب تركيا بالتدخل الفوري والسريع لتطبيق الوصاية، متعهدة بمساعدة الجيش التركي في إدارة المنطقة.
وشدد البيان على رفض
المجالس المحلية لأي تدخل عسكري لقوات الأسد أو الجيش الروسي في محافظة إدلب،
بينما دعوا إلى تفعيل وتنشيط عمل المؤسسات التعليمية والخدمية والصحية.
الجعفري يتجاهل إسرائيل بأستانا ويهاجم "الاحتلال" التركي
نصر الحريري يعول على تركيا بإدلب ويعرض مستقبل المعارضة