تداول رواد مواقع
التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لاعتداء عناصر من الأمن المصري بـ"وحشية"
على طفل داخل إحدى عربات المترو في القاهرة بحجة أنه "بائع متجول".
ويظهر في اللقطات طفل
يتمسك بكل قوة بأحد مقاعد المترو في حين يعمد أحد عناصر الأمن باللباس المدني إلى
ضربه بكل قسوة لإجباره على إفلات المقعد.
ووسط بكاء وصراخ الطفل
الذي كان يقول: "أبوس إيدك سيبني عشان نفسي أعيّد" بعدها تمكن عناصر الشرطة من سحبه واستمروا بضربه قبل إخراجه من عربة المترو.
وقال شهود عيان إن
الطفل كان يبيع أدوات مدرسية للحصول على نقود من أجل شراء حاجيات العيد.
الحادثة أثارت موجة
غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي بمصر واستنكر العديد من المغردين ما وصفوه
"بوحشية" الشرطة في التعامل مع طفل فقير يبيع بعض الحاجيات من أجل سد
متطلبات العيد.
وقال أحد المغردين:
وقال مغرد آخر:
وذكّر أحد المغردين
عناصر الشرطة المصرية بما قاموا به في بداية ثورة يناير:
وقال أحد المغردين:
من جانبه زعم المتحدث
الإعلامي باسم وزارة النقل محمد عز أن حادثة المترو تعود لـ"دخول أحد الباعة
الجائلين إلى عربة مترو بشكل مخالف لنظام الركوب".
وأشار إلى أن
"السيدات طالبن البائع بالنزول لكنه رفض وقامت إحداهن بالشكوى عليه ما استدعى
تدخل أفراد الشرطة لإنزاله" وفق زعمه متجاهلا الطريقة التي قاموا بإنزاله
فيها عبر ضربه بقسوة.
"6 أبريل" تكسر حاجز الصمت في مصر بمبادرة جديدة
رفع حظر المساعدات الأمريكية العسكرية لمصر.. والأخيرة تعلق
كاتب في "المصري اليوم" للسيسي: إمتى تعترف بفشلك؟