أعلن الرئيس الأمريكي استعداده لإبرام اتفاق نووي جديد مع إيران، بالتزامن مع إصداره قرار بإعادة العمل بالعقوبات ضد طهران.
وقال مسؤولون أميركيون، الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب أصدر قرارا تنفيذيا بإعادة فرض العقوبات على إيران، على أن تدخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء.
وذكر المسؤولون أن العقوبات المقررة هي ذاتها، التي تم تعليقها من قبل بموجب الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه واشنطن.
وستستهدف الحزمة الأولى من العقوبات المقررة الثلاثاء، المشتريات الإيرانية بالدولار وتجارة المعادن وغيرها من التعاملات والفحم والبرمجيات المرتبطة بالصناعة وقطاع السيارات في إيران.
بينما تهدف حزمة ثانية مقررة في الخامس من نوفمبر المقبل إلى حظر الصادرات النفطية بشكل رئيسي وتقييد التبادل التجاري عبر الموانئ الإيرانية، ليخسر النظام المورد الرئيسي الذي استغله في تمويل صنع الأسلحة المحظورة ودعم الميليشيات.
اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يعلق على إعادة العقوبات الأمريكية ضد إيران
وقال المسؤولون إن العقوبات تأتي ضمن حملة منسقة تهدف إلى الضغط على إيران لوقف أنشطتها الهادفة لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدين أن هذه العقوبات ستواصل ممارسة ضغوط مالية كبيرة على الاقتصاد الإيراني.
بدوره قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إن غلق مضيق هرمز سيكون أكبر خطأ ترتكبه إيران لكنه يعتقد أن إيران تطلق تهديدات "جوفاء".
وأضاف أنه إذا أرادت إيران تفادي معاودة فرض العقوبات الأمريكية عليها فينبغي أن تقبل عرض الرئيس دونالد ترامب للتفاوض.
وعندما سئل خلال مقابلة مع شبكة فوكس الإخبارية عما قد يفعله قادة إيران، أجاب "يستطيعون قبول عرض الرئيس للتفاوض معهم والتخلي عن برامجهم للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية بشكل كامل ويمكن التحقق منه فعليا وليس بموجب الشروط المجحفة للاتفاق النووي الإيراني والتي لم تكن مرضية".
وأضاف "إذا كانت إيران جادة بالفعل فستجلس على الطاولة. سنعرف إن كانوا (جادين) أم لا".
"ألموندو": عقوبات ترامب الأخيرة تضرب المواطن الإيراني مباشرة
ظريف ردا على دعوة ترامب: أساليب العلاقات العامة لن تجدي
ترامب: مستعد للجلوس مع الإيرانيين إذا أرادوا