ضبابية "الكابينيت".. التوصل لتهدئة بغزة ضعيف والجيش مستعد

أضفى المجلس الوزراي الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" ضبابية على الجهود المبذولة للتهدئة مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد أن انتهى الاجتماع الذي عقده على مدار خمسة ساعات متواصلة، دون الإعلان عن موقف واضح حيال ما يجري.

وسلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على نتائج الاجتماع الذي جرى خصيصا لبحث جهود التوصل لتهدئة في غزة، وانتهى مساء الأحد دون الإعلان عن نتائجه.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه وفقا لتسريبات عن نتائج الاجتماع، فإن احتمالات التوصل إلى تهدئة مع حماس بغزة ضعيفة، وأشارت إلى أن حماس قد تلجأ إلى جولة صراع محدودة مع إسرائيل، على ضوء الإعلان المقتضب لـ"لكابينيت" الأحد، حين قال "إن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي سيناريو".

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي (لم تسمه) تأكيده أكد أن نقاش "الكابينت" تركز على وقف إطلاق النار مع حماس مقابل اعادة فتح معبر كرم ابو سالم وإعادة مساحة الصيد، مشددا على وجود اتفاق لدى المجلس حول عدم الحديث عن تهدئة طويلة المدى مع حماس دون حل لقضية الجنود الاسرى بغزة.

اقرأ أيضا: اجتماع للفصائل في غزة لبحث آخر تطورات حراك التهدئة

 
صحيفة معاريف قالت ان جلسة الكابينت لم تفصح عن أي قرارات، لكنها قالت أن وزراء الحكومة توصلوا إلى تقدير أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاقية تهدئة طويلة المدى مع حماس.

المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان قال، إن رئيس هيئة الأركان العامة لـ"جيش الدفاع" أطلع أعضاء الكابينيت على صورة الوضع حيال غزة، وأضاف في تصريح له على "تويتر": "جيش الدفاع مستعد لمواجهة جميع السيناريوهات".

وأضافت أن "هناك العديد من العقبات في الطريق تتمثل في عدم المصالحة بالجانب الفلسطيني"، قائلة إنه "على الرغم من الضغوط الإسرائيلية لم يرفع أبو مازن رواتب موظفيه في غزة".
وأكدت القناة أن إسرائيل تدرك جيدا، أنه بدون تحقيق إنجازات لحماس في غزة سنكون على استعداد للذهاب إلى الصراع.

اقرأ أيضا: محللون سياسيون يقرأون حراك التهدئة في غزة.. هل ينجح؟