بدأت
إيران إجراء
مناورات بحرية عسكرية في
الخليج قبل أيام على فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة
على طهران.
وقال مسؤول أمريكي
عسكري بوزارة الدفاع "البنتاغون"، إن عشرات القوارب كانت تجري
تدريبات في وقت مبكر.
وأضاف أن معظم السفن
المشاركة في التدريبات هي قوارب هجومية صغيرة، لكن لم يحدث أيّ احتكاك مع السفن
الأمريكية في المنطقة.
وقال الكابتن بيل
أوربان الناطق باسم المنطقة المركزية العسكرية الأمريكية في بيان، إنّ الولايات
المتحدة "على دراية بازدياد" العمليات البحرية الإيرانية في الخليج
ومضيق هرمز وخليج عمان.
وأضاف أوربان: "نحن
نراقب ذلك عن كثب، وسنستمر بالعمل مع شركائنا لضمان حرية الملاحة وحرية تدفق
البضائع في الممرات المائية الدولية".
وتأتي هذه التدريبات في
وقت تزداد فيه التوترات بين إيران والولايات المتحدة التي انسحبت من اتفاق نووي
تاريخي مع إيران، وستفرض عقوبات جديدة عليها الإثنين.
وتأتي المناورات
الإيرانية الجديدة في وقت غير معتاد، إذ إن إيران عادة ما تُجري تمرينات من هذا
النوع وبهذا الحجم في وقت لاحق من السنة، تحديدا في الخريف.
وكان مسؤولون أمريكيون
أمس قالوا، إن الحرس الثوري يجهز على ما يبدو أكثر من 100 سفينة للتدريبات، وربما
يشارك مئات الأفراد من القوات البرية.
وقال مسؤولون أمريكيون
إن توقيت المناورات يهدف على ما يبدو إلى توصيل رسالة إلى واشنطن، التي تكثف الضغوط
الاقتصادية والدبلوماسية على طهران، لكنها حتى الآن لم تصل إلى حد الاستعانة
بالجيش الأمريكي للتصدي لإيران ووكلائها.