قلل وزير الخزانة والمالية
التركي براءت البيرق من تأثير
العقوبات الأمريكية المفروضة على وزيري الداخلية
والعدل التركيين وقال إن أثرها محدود على الاقتصاد.
وأوضح البيرق أن كافة
المحاولات لخلق جو سلبي في الأسواق من خلال إطلاق شائعات على خلفية العقوبات
المفروضة "ستبوء بالفشل".
وعبر وزير الخزانة عن
رفضه لقرار نظيره الأمريكي وقال إن بلاده تسعى لحل الخلاقات مع الولايات المتحدة
عبر الدبلوماسية والجهود البناءة بشكل يتماشى مع علاقة البلدين والتي قال إنها تتسم
بـ"التحالف والماضي القوي".
وعلى الصعيد الداخلي قال البيرق إن وزارته
بدأت العمل مؤخرا في إطار خطط شاملة لضبط الميزانية ومكافحة التضخم وتحقيق النمو
المستدام على أرضية سليمة.
وكانت الولايات المتحدة فرضت أمس عقوبات على
وزيري الداخلية سليمان سويلو ووزير العدل عبد الحميد غل بذريعة عدم إفراجهم عن
القس الأمريكي أندرو برانسون المتهم بالقيام بنشاطات إرهابية والتواصل مع جماعة
فتح الله غولن وحزب العمل الكردستاني.
ووفقًا للقوانين
الأمريكية، يتم تجميد الأصول المالية المحتملة بالولايات المتحدة للأشخاص المدرجين
في قائمة العقوبات، ويحظر عليهم إقامة علاقات تجارية مع الأمريكيين.
وكانت
تركيا أعربت عن غضبها من العقوبات
الأمريكية غداة فرض الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين في الحكومة التركية.
وأكدت أنقرة منذ مساء
الأربعاء أنها ستتخذ تدابير "مماثلة بدون إبطاء"، بعدما أعلنت وزارة
الخزانة الأميركية عن عقوبات اقتصادية بحق وزيرين تركيين هما وزير العدل عبد
الحميد غول ووزير الداخلية سليمان سويلو.
ونددت الكتل النيابية
للأحزاب التركية الأربع الخميس في بيان مشترك بهذه العقوبات الأميركية معلنة: "نقول لا لتهديدات الولايات المتحدة".
كما نددت الصحف
التركية بالإجماع الخميس بالتدابير الأميركية فكتبت صحيفة "حرييت"
المؤيدة للحكومة "قرار مشين اتخذته واشنطن" فيما عنونت صحيفة
"جمهورييت" المعارضة "قطيعة تاريخية".