تحدث قبطان سفينة "كسر الحصار" عن قطاع غزة، التي اعترضها بحرية الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل رحلة اعتقالهم واقتيادهم إلى ميناء أسدود.
واتهم القبطان النرويجي هيرمان ريكستين عند عودته
إلى النرويج الليلة الماضية بعد احتجازه لثلاثة ايام، الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك
القانون الدولي عندما اعترض السفينة في المياه الدولية الأحد الماضي، واعتقل
الناشطين الذين كانوا ينددون بالحصار على غزة.
وأكد القبطان أن "الاعتراض الإسرائيلي كان أقرب
إلى مصر منه إلى إسرائيل"، مضيفا أنه "من المرعب أن يعترضوا سفينة
نرويجية في المياه الدولية ويفرضوا عليها أن ترسو في إسرائيل".
واتهم ريكستين الجنود الإسرائيليين باستخدام صواعق
كهربائية ضد الناشطين، مؤكدا أنه "لا زال يعاني من الصداع منذ تعرضه للضرب في
السجن".
اقرأ أيضا: الاحتلال يبدأ بترحيل نشطاء دوليين من سفينة كسر حصار غزة
وفي السياق ذاته، أكدت الحكومة النرويجية أنها طالبت
إسرائيل بتقديم توضيحات حول اعتراض السفينة، و"الادعاءات باللجوء المفرط إلى
القوة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن الأحد الماضي،
اعتراض سفينة قبالة سواحل قطاع غزة، وعلى متنها ناشطون دوليون ينددون بالحصار
البري والبحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ 2006.
الاحتلال يداهم سفينة "العودة" المتجهة لغزة ويقتادها لأسدود
الاحتلال يغلق المعبر التجاري الوحيد بغزة حتى إشعار آخر
قصف إسرائيلي جديد شمال غزة.. نتنياهو: نشهد تبادلا للضربات