أفادت مصادر مطلعة على اجتماع سوتشي حول سوريا، الاثنين، بأن الدول الضامنة اتفقت على "مشروع تجريبي" يتضمن تبادلا لعدد محدود من المحتجزين من النظام والمعارضة، ضمن إجراءات بناء الثقة بين الطرفين.
واختتمت مساء الاثنين، الاجتماعات التقنية الثنائية والثلاثية للقاء سوتشي حول سوريا بصيغة اجتماعات أستانا، بلقاء ثلاثي ختامي بين الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، على أن تستكمل المشاورات واللقاءات الثلاثاء.
وبحسب مصادر مطلعة على المفاوضات، فإنه جرى التوافق بين الدول الضامنة على تنفيذ "مشروع تجريبي" ضمن جهود بناء الثقة بين النظام والمعارضة السورية، يقضي بتبادل مجموعة صغيرة من المحتجزين من الطرفين.
وأضافت المعلومات أنه خلال الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين، في وقت سابق الاثنين، اتفق الضامنون على ما أسموه "المشروع التجريبي"، الذي يتضمن تبادل عدد محدود من المحتجزين بين النظام والمعارضة.
ولم يتقرر بعد عدد المحتجزين الذين سيتم تبادلهم ضمن إجراءات بناء الثقة، فضلا عن عدم إقرار الأماكن التي ستجري فيها عملية التبادل هذه.
وتتواصل اجتماعات اللقاء الثلاثاء بين الدول الضامنة والوفود المشاركة، حيث سيتم إجراء اجتماع رباعي يضم الدول الضامنة مع الأمم المتحدة، ويعقبها لقاء ثلاثي للدول الضامنة لإقرار البيان الختامي.
كما ينتظر أن يلتقي وفد المعارضة مع الوفد الروسي، وعقب استكمال اللقاءات، سيتم الانتقال إلى الجلسة الرسمية الرئيسية، لتلاوة البيان الختامي، ويتوقع أن تكون في ساعات العصر أو المساء.
تقرير: 533 فلسطينيا عذبوا حتى الموت في المعتقلات السورية
المفوضية تضع 21 شرطا لعودة اللاجئين السوريين في الأردن
منها منع العزاء.. هكذا يتعامل نظام الأسد مع أهالي ضحايا سجونه