أصدرت سلطات الاحتلال قرار حظر ضد ممثلة من
جنوب أفريقيا، بحسب ما أعلنته المنظمة الدولية لمقاطعة
إسرائيل "BDS"؛ وذلك بسبب تضامنها مع
غزة.
وقبل أسبوعين، واجهت الفنانة شاشي نايدو الكثير من ردود الفعل، بعد أن دخلت في نقاش مع أحد أتباعها حول إسرائيل في تعليقاتها على الانستغرام.
وبرزت مناظرة بين الفنانة من جنوب أفريقيا، وأحد متابعيها، وصف غزة بأنها "شاذة"، وظهر أنه يبدو مؤيدا لإسرائيل.
ومنعت إسرائيل مرور شاشي نايدو إلى فلسطين بناء على أوامر وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي، وتوصية وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد أردان.
والصورة التي أثارت الجدل حملت عبارة "أنا آسفة"، موضحة شاشي أنها تتقدم بكل تواضع بالاعتذار بإخلاص بما يتعلق بالأزمة الإنسانية في غزة، موضحة أنها كان يجب أن تثقف نفسها أكثر بالقضية الفلسطينية، بعد أن كانت لديها فكرة خاطئة عنها.
وقالت: "أعتذر عن قلة الفهم لدي، واعتذاري المبدئي للمجتمع المسلم، ويجب أن يكون في المقام الأول للشعب الفلسطيني".
وأضافت: "لم أكن أعرف الكثير عما يجري في غزة. لقد نسخت بغباء كلاما عن قضية ذات أهمية عالمية، ولم يكن لدي فهم أساسي حقيقي عن القضية. ما جعلني أبدو غير مهتمة وغير مكترثة بمعاناة أي إنسان على هذا الكوكب. لا أرغب بتقديم الأعذار أو أن أتوقع أن يغفر لي الناس ما أذنبت. فلقد أخفقت. أعلم ذلك، وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة".
وقالت: "كل ما أتمنى تحقيقه هو أن أنقل لكم أنني آسفة بصدق. لقد أظهر لي اليومان الماضيان أنني بحاجة إلى تعليم أكبر، وأحتاج إلى تعلم القضايا التي تواجه البشرية. وسأعيد تثقيف نفسي. الكلمات لن تكون كافية للتعبير عن مدى أسفي حقا. ستكون أفعالي أفضل".
وأثار الأمر -على ما يبدو- الاحتلال الإسرائيلي، الذي أصدر قرارا بعدم دخول الفنانة إلى الأراضي المحتلة، بعد اعتذارها عن سوء فهمها تجاه القضية الإنسانية في غزة التي يتسبب بها الاحتلال.