جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف مواقع في قطاع غزة، بعد ساعات على اتفاق وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة برعاية مصرية.
وأوضح مصدر أمني لـ"عربي21"، أن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من المقاومين بالقرب من جبل الصوراني شرق مدينة غزة، مؤكدا نجاتهم، فيما أدى انفجار يعتقد أنه ناجم عن قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة الأحد، إلى استشهاد شخصين (أب وابنه)، فضلا عن إلحاق أضرار جسيمة في ممتلكات المواطنين.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في إحصائية للعدوان الإسرائيلي أمس على قطاع غزة، استشهاد طفلين وإصابة 25 آخرين، بجراح مختلفة وشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم.
وردا على العدوان الإسرائيلي، أطلقت المقاومة عشرات الرشقات الصاروخية على المستوطنات الإسرائيلية، أدت بحسب موقع "وللا" إلى "إصابة 4 إسرائيليين في هجوم صاروخي في سديروت".
في سياق متصل، يجري جيش الاحتلال مناورة عسكرية تحاكي إعادة احتلال غزة، تستمر نحو أسبوع.
وقال موقع "وللا" العبري، إن "المناورة العسكرية التي ستبدأ صباح الحد ستستمر لمدة أسبوع، وسيبدأ القسم 162 تمرينا يحاكي الاستيلاء على مدينة غزة التي يبلغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة، وسيجري التمرين في النقب وبئر السبع".
ولفت الموقع إلى أن الجيش "يولي أهمية كبيرة لهذه المناورة التي تعتبر الأكبر من نوعها منذ سنوات"، موضحا أنه سيتم خلال المناورة التدريب على "ممارسة صيد السرب والتهديدات تحت الأرض وإجلاء الضحايا".
وكجزء من المناورة، "ستقوم مختلف قوات الجيش الإسرائيلي؛ بما في ذلك المشاة والدروع والهندسة والمدفعية؛ بالمناورة في مناطق البدو بالنقب ومدينة بئر السبع، وكذلك أجزاء منها".
ومن المتوقع، أن "تشمل هذه التدريبات؛ اصطياد الخلايا الإرهابية (المقاومة) في المناطق المفتوحة والمغلقة، والتعامل مع تهديدات الأنفاق والعبوات المتفجرة وعمليات التزويد وطرق إجلاء الضحايا ومعالجة السكان".
وزعم الموقع، أن المناورة جرى التخطيط لها قبل عام كامل، وهي مدرجة ضمن الخطة التدريبية للجيش الإسرائيلي.
وأعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مساء أمس، التوصل إلى وقف التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد تدخل العديد من الأطراف والتي توجت بنجاح الجهود المصرية، في "العودة إلى التهدئة ووقف التصعيد".
"حماس" تؤكد التوصل لاتفاق لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد غزة
إصابات خطيرة في غارات إسرائيلية جديدة على غزة (شاهد)
أسطول الحرية يواصل التوجه صوب غزة رغم تهديد إسرائيل