قال الناطق باسم الغرفة الأمنية بأوباري، عابدين أحمد، إن مسلحين مجهولين خطفوا أربعة من العمال في حقل الشرارة جنوب غرب ليبيا، ليطلقوا سراح اثنين منهم في بوابة القوس في منطقة الديسكة، محتفظين باثنين آخرين أحدهما روماني الجنسية، ويتوجهوا بهما إلى مكان غير معلوم.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، إيقاف العمل بحقل الشرارة النفطي كإجراء احترازي، متوقعة خسائر يومية بواقع مئة وستين ألف برميل يوميا.
وأضاف عابدين لموقع "عربي21"، أن الغرفة الأمنية أوباري تجري تحقيقا مع الشخصين اللذين أطلق سراحهما لمعرفة تفاصيل الحادثة.
اقرأ أيضا: "النفط الليبية" تعلن توقف إنتاج النفط في شرق البلاد
ورجح الناطق باسم غرفة أوباري أمنية، أن يكون الهجوم من قبل عصابات مسلحة منتشرة في المناطق الحدودية جنوب غرب ليبيا، مع الجزائر، بغرض طلب الفدية.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، خطف مسلحون مجهولون أربعة مهندسين يعملون بشركات تركية وألمانية المنفذة لمشروع محطة كهرباء أوباري غازي، وهم من جنسيات تركية وبينهم جنوب أفريقي يحمل الجنسية الألمانية.
بينما في آذار/ مارس من العام الجاري، قصفت طائرة أمريكية، منزلا في حي الفرسان شمال شرق مدينة أوباري الواقعة جنوب غرب ليبيا، يقطنه مسلحون يشتبه بانتمائهم لتنظم القاعدة، مما أدى القصف إلى مقتل شخصين مجهولي الهوية على الأقل.
ويعد حقل الشرارة النفطي الذي يقع بحوض مرزق جنوب غرب البلاد من أكبر حقول ليبيا، ويمثل نحو ربع الإنتاج، ويصل معدل إنتاجه إلى حوالي 270 ألف برميل يوميا، وتدير المؤسسة الوطنية للنفط الحقل بالشراكة مع شركة "ريبسول" و"توتال" و"أو إم في" و"شتات أويل".
خفر سواحل ليبيا ينقذ 14 مهاجرا ويتخوف من غرق 100 آخرين
ماذا بعد الغضب الدولي ضد قرارات حفتر حول النفط الليبي؟
طرابلس الليبية تواجه أزمة خبز بعد إضراب المخابز