قال مصدر من عملية الكرامة في مدينة بنغازي شرق ليبيا، الأربعاء، إن مسلحين من القوات الخاصة، هربوا الرائد محمود الورفلي من سجن الشرطة العسكرية في مدينة المرج شرق بنغازي.
وأضاف المصدر لـ"عربي21"، أن الورفلي دخل إلى مدينة بنغازي في حراسة مشددة من مؤيديه التابعين للقوات الخاصة، وسط إطلاق رصاص فرحا بخروجه.
وفي الخامس عشر من أغسطس عام 2017 أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية مذكرة قبض على الورفلي لارتكابه جرائم حرب وإعدام أكثر من ثلاثين شخصا.
وجاء في القرار أن الورفلي ارتكب بنفسه وأمر بارتكاب جريمة القتل باعتبارها جريمة حرب، في سياق سبع حوادث شملت 33 شخصًا في الفترة الممتدة ما بين الثالث من حزيران/ يونيو عام 2016 أو ما قبله، وحتى السابع عشر من تموز/ يوليو 2017 أو ما يقاربه، وذلك في مدينة بنغازي أو في مناطق محيطة بها في ليبيا.
وأظهرت صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي النقيب محمود الورفلي وهو يعدم ثلاثة أسرى في الخامس عشر من تموز/ يوليو عام 2016.
وعاد الورفلي للظهور مجددا في تموز/ يوليو 2017 في تسجيل مصور تناقلته مواقع التواصل الاجتماع وهو يشارك في إعدام 20 شخصا مقيدين، رميا بالرصاص.
اقرأ أيضا: عائلة الورفلي تطالب حفتر بالإفراج عنه بسبب "بطولاته"
وأصدرت الشرطة الدولية الجنائية "الإنتربول" في شباط/ فبراير العام الجاري مذكرة قبض حمراء، في حق الورفلي.
يشار إلى أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية نفى العثور على أدلة جادة وحقيقية تدين الورفلي في ارتكاب جرائم حرب.
منظمة حقوقية: حفتر وقواته مسؤولون عن جرائم حرب في درنة
ما الذي تخشاه القاهرة في الانتخابات الليبية حال إجرائها؟
ما هي مكاسب حفتر من حسم معركة درنة الليبية؟