خرج لاجئو مخيم الركبان "على الساتر الترابي السوري الأردني" لليوم الثالث تتوالى بمسيرة للمطالبة بدخول المنظمات الإنسانية وتقديم مساعدات عاجلة من ماء ودواء وغذاء للأطفال وللنساء أو نقلهم للشمال السوري.
وقال الناشط داخل المخيم أبو خليل التدمري لـ"عربي21" إن "المساعدات الغذائية انقطعت عن المخيم منذ ما يقارب ستة أشهر وسط شح كبير للمياه التي تصل من الجانب الأردني، ويسيطر على توزيعها عشيرة كبيرة داخل المخيم تقوم ببيعها بأسعار فلكية".
ووصف أهالي المخيم في مسيرتهم المخيم بـ"المنكوب" مطالبين "بتزويد المخيم بالمساعدات الغذائية والطبية بشكل عاجل وفتح طريق الى الشمال السوري لخروج الأطفال والنساء".
وتشرف منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" والحكومة الأردنية، بالتعاون مع منظمات أممية أخرى، على توريد مياه الشرب للاجئين في مخيم الركبان، من خلال ضخها بواسطة صهاريج من الجانب الأردني عبر شبكة أنابيب تنتهي بصنابير مياه داخل المخيم في الأراضي السورية.
ويضم مخيم الركبان ما يقارب 80 ألف لاجئ؛ أغلقت الحكومة الأردنية الحدود أمامهم إثر تفجير الركبان الذي وقع في 21 حزيران/ يونيو 2016، بشاحنة مفخخة تابعة لتنظيم الدولة، ما أدى إلى مقتل سبعة من عناصر حرس الحدود الأردني، لتعلن السلطات الأردنية في أكثر من تصريح أن المخيم بات مرتعا لتنظيم الدولة، وأنه "ليس مسؤولية أردنية".
أردوغان يهاجم سياسة الدول الغربية باليوم العالمي للاجئين
لبنان يجمد عمل مفوضية اللاجئين الأممية والأخيرة تعلق
أبو ارتيمه يبرز حقائق عن تاريخ وحق عودة اللاجئين (شاهد)