طالب أحمد النجل الأكبر، والمتحدث باسم أسرة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في مصر، السلطات بمنح والده "أقل القليل من حقوقه"، متسائلًا عن موعد إيقاف "الانتهاكات" بحقه.
جاء ذلك في تدوينة أحمد، اليوم الجمعة، عبر صفحته بـ"فيسبوك"، معلقًا على فيديو لا يتجاوز دقائق يستعرض ما يعتبره "معاناة مرسي في محبسه".
وتساءل نجل مرسي: "متى تتوقف الانتهاكات الجسيمة التي يعلمها الجميع ويصم عنها أذنيه؟".
وأضاف متسائلًا: "متى يأتي اليوم الذي ينال فيه (والده) أقل القليل من حقوقه؟". مستطردًا: "نحن نتكلم بعد 5 سنوات كاملة".
وأكدت أسرة "مرسي" مرارًا عبر بيانات عدة منذ انقلاب 3 يوليو/تموز 2013، أنه يتعرض لحبس انفرادي ويشهد تراجعًا صحيًا كبيرًا ومعاملة سيئة وعدم انتظام زيارات الأسرة والمحامين له.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت لجنة برلمانية بريطانية مستقلة، أن مرسي (66 عامًا)، محتجز في ظروف "لا تلبي المعايير المصرية والدولية"، وحذرت من أنها "قد تُعجل بوفاته".
اقرأ أيضا: هيئة تحقيق بريطانية: مرسي مهدد بالموت بسبب ظروف اعتقاله
ومرسي، محبوس بسجن انفرادي منذ 3 يوليو/ تموز 2013، حين أُطيح به بعد عام واحد من فترته الرئاسية فيما يعتبره أنصاره "انقلابًا"، ومعارضوه "ثورة شعبية".
وصدر بحق مرسي، 4 أحكام في 6 قضايا، هي: الإدراج ضمن "قائمة الإرهاب"، والسجن 25 عامًا بقضية "التخابر مع قطر"، والسجن 20 عامًا بقضية "أحداث قصر الاتحادية" الرئاسي، والحبس 3 سنوات في "إهانة القضاء".
ويعيد القضاء محاكمة مرسي في قضيتين، هما: "الهروب من السجون"، و"التخابر مع (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس".
غضب بين صحفيي مصر رفضا لقانون تنظيم الصحافة والإعلام
معتقل سعودي سابق: هذا ما تفعله السلطات بالمعتقلين وذويهم
أبو الفتوح يصل إلى النيابة في حالة إعياء شديد