صحافة إسرائيلية

صحيفة إسرائيلية: كوشنر بحث بعمّان "صفقة القرن".. ماذا أيضا؟

خطة إدارة ترامب كانت الموضوع المركزي في حديث نتنياهو والملك عبدالله في الأردن- أ ف ب

تطرقت صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، للقاء الذي جرى الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمان بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وبين جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات.

ونقلت الصحيفة ما جاء في بيان البيت الأبيض عن اللقاء بقوله: "استنادا إلى محادثات سابقة بحث الطرفان في تعميق التعاون بين الولايات المتحدة والأردن، وفي مسائل إقليمية، منها الوضع الإنساني في غزة، وفي مساعي إدارة ترامب لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

وقالت الصحيفة إن "التقدير السائد في الساحة السياسية هو أنهما (كوشنر وغرينبلات) يسعيان إلى تجنيد تأييد العالم العربي للصفقة المطلقة التي بلورتها الإدارة في السنة والنصف الأخيرتين".

 

اقرأ أيضا: بعد يوم من لقائه نتنياهو.. العاهل الأردني يلتقي كوشنر

ونقلت الصحيفة عن من وصفتها بـ"مصادر مقربة من البيت الأبيض"، قولها إن "خطة إدارة ترامب كانت الموضوع المركزي أيضا في حديث رئيس الوزراء نتنياهو والملك عبدالله في الأردن أول أمس الاثنين".

وأضافت المصادر أن "الملك طلب وتلقى من نتنياهو ضمانات في أن تُحفظ مكانة الأردن في القدس في كل تسوية مستقبلية". كما جاء في البيان الرسمي لمكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء كرر التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس".

وكشفت الصحيفة أن "مسألة أخرى بحثت بتوسع بين الزعيمين، هي المساعدة الإسرائيلية للاقتصاد الأردني من خلال رفع الموانع"، حيث "وقّع الزعيمان على اتفاق يسمح بتصدير المنتوجات الزراعية إلى الضفة الغربية".

وأشارت الصحيفة إلى الاحتجاجات الأخيرة في الأردن، وما قيل في السنوات الأخيرة عن وجود "اتصالات وثيقة بين السعودية وإسرائيل على خلفية الصراع المشترك ضد إيران".

 

اقرأ أيضا: إعلام إسرائيل يربط لقاء عبد الله-نتنياهو بخطة سلام أمريكية

واستدركت قائلة: "مع ذلك فإن الدولتين تحبذان إبقاء الاتصالات في الظل"، فيما "يحاول الأردن مؤخرا العودة إلى الانخراط في المحور المناهض لإيران مع إسرائيل والسعودية"، مشيرة في السياق إلى إعادة السفير الأردني في طهران إلى عمان، وسفر الملك إلى مكة المكرمة في رمضان، وهو الجانب الذي قالت الصحيفة إن مكتب نتنياهو رفض التعقيب عليه.