فجرت وسائل إعلام مفاجأة من العيار الثقيل، حول شخصية عالم الفيزياء الشهير ألبرت آينشتاين.
وبحسب ما نقلت شبكة "بي بي سي"، فإن مذكرت آينشتاين، أثبتت أنه كان رجلا عنصريا، ومعاد للأجانب.
وقالت الشبكة إن هذا الاستنتاج عن آينشتاين، أثبت بأدلة من مذكرات كتبها بنفسه بين 1922 و1933، روى خلالها مشاهداته في زياراته إلى آسيا، والشرق الأوسط.
فعلى سبيل المثال، وصف آينشتاين الشعب الصيني كاملا بأنه "كادح لكنه قذر ومنبوذ".
ووصف "ميناء بور سعيد في مصر ورؤيته المشرقيين من كل صنف وكأنهم تدفقوا جميعاً من جهنم".
ونقلت "بي بي سي"، عن "الغارديان"، قولها إن آينشتاين وصف الأطفال الصينيين بأنهم "فاقدو الإحساس ومتبلدين "،مشيراً إلى أنه من المؤسف أن يحل الصينيون محل جميع الأجناس الأخرى.
وتتناقض هذه التصريحات لآينشتاين مع مسار حياته الظاهر، إذ تبنى فكرة الدفاع عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، ووصف العنصرية بأنها "مرض متفش لدى البيض".
وقالت "بي بي سي"، إن هذه المذكرات نشرتها جامعة برينستون، تحت عنوان "مذكرات آينشتاين عن رحلاته إلى آسيا وفلسطين وإسبانيا بين عامي 1922-1923".
وكان آينشتاين سافر من إسبانيا إلى الشرق الأوسط عبر سيرلانكا التي كانت تدعى حينها سيلان ومنها إلى الصين واليابان.
وعن الشعب السيرلانكي، قال آينشتاين في مذكراته، إنهم يعيشون "وسط قذارة وروائح كريهة منبعثة على أرض الواقع"، مضيفاً أنهم "لا يعملون كثيراً واحتياجتهم قليلة".
وقال آينشتاين عن الصين أيضا، إنها "أمة شبيهة بالقطيع"، متابعا بأن "هناك اختلافاً بسيطاً بين الرجال والنساء الصينين"، وتساءل إذا كان بإمكان الرجال الصينين الدفاع عن أنفسهم من "جاذبية النساء القاتلة".
يشار إلى أن آينشتاين الذي ولد في ألمانيا لوالدين يهوديين، وحمل الجنسيتين الأمريكية والسويسرية، هو واضع النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة الشهيرتين اللتنن كانتا اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة.
شجرة تقتل إعلاميين خلال عملهما في الولايات المتحدة (شاهد)