نشر موقع "ذي رينغر" الأمريكي تقريرا، تحدث فيه عن أفضل
اللاعبين الذين سيرتدون القميص رقم 10 خلال فعاليات
كأس العالم لكرة القدم. ويسند هذا القميص في العادة إلى اللاعب الأكثر مهارة في الفريق، الذي يكون غالبا في وسط الميدان وخلف المهاجمين. ولطالما بزغ نجم صاحب الرقم الشهير نظرا لمساهماته الهجومية الفعالة ودوره الحاسم في تحقيق الانتصارات.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "
عربي21"، إن لاعب المنتخب التونسي وهبي الخزري، وجد لنفسه مكانا في قائمة صناع اللعب لكأس العالم لكرة القدم، حيث يعرف النجم الذي ينشط حاليا في صفوف نادي رين الفرنسي بمراوغاته المذهلة وأهدافه الرائعة. ويعلق التونسيون آمالهم على صاحب الرقم 10 لتقديم أداء مبهر أمام كل من بنما وإنجلترا وبلجيكا.
وأضاف الموقع أن اللاعب
جيوفاني دوس سانتوس يحمل القميص رقم 10 في صفوف المنتخب المكسيكي لكرة القدم، ويرجع ذلك إلى كون اللاعب، صاحب 29 سنة، يمتلك قدرة بدنية هائلة وتركيزا ذهنيا منقطع النظير، ناهيك عن كونه قادرا على تسجيل أهداف حاسمة أثناء لعبه لصالح منتخب بلاده. والجدير بالذكر أن دوس سانتوس حفر اسمه في ذاكرة المكسيكيين بعد قيادة منتخب بلاده للتتويج بكأس كونكاكاف الذهبية سنة 2011.
وتطرق الموقع إلى متوسط ميدان المنتخب المغربي، يونس بلهندة، الذي لا يمكن التغاضي عن إنجازاته بقميص المنتخب المغربي. وعلى الرغم من الدور الحاسم الذي يلعبه زميله حكيم زياش، إلا أن بلهندة يتمتع بمقومات صانع الألعاب الناجح، الذي من المتوقع أن يتألق في المنافسات التي ستقام بعد أقل من أسبوع من الآن. عموما، يعتبر بلهندة، البالغ من العمر 28 سنة، واحدا من بين 17 لاعبا من أسود الأطلس، لم يولدوا في المغرب.
وأورد الموقع اسم اللاعب النيجيري جون أوبي ميكيل إلى لائحة اللاعبين الأفضل أصحاب الرقم 10 في كأس العالم. ويطمح قائد النسور الخضراء إلى تكرار إنجاز سنة 2014 والترشح إلى دوري 16 من كأس العالم لكرة القدم. وعلى الرغم من لعب أوبي ميكيل، البالغ من العمر 31 سنة، في صفوف نادي تيانجين تيدا الصيني، لم يمانع مدرب المنتخب النيجيري في استدعاء القائد المخضرم لخوض غمار المونديال.
وبين الموقع أن نجم نادي أرسنال، مسعود أوزيل، يضطلع بدور هام داخل المنتخب الألماني، إلا أنه لا يصنف ضمن أفضل اللاعبين أصحاب الرقم 10 في المونديال. ويعود تراجع تصنيف أوزيل بين صفوة اللاعبين إلى تقاعسه عن أداء مهامه الدفاعية، في حين أن مستواه غير ثابت خلال المباراة. لكن مراوغاته البارعة وتمريراته الطولية المتقنة جعلت من أوزيل لاعبا يحسب له ألف حساب.
وأوضح الموقع أن لوكا مودريتش يعتبر أحد أفضل اللاعبين الذين سيحملون الرقم 10 في المونديال القادم، حيث يتميز لاعب ريال مدريد بقدرته غير المعهودة على التحكم في نسق اللعب وقيادة المد الهجومي للخط الأمامي للمنتخب الكرواتي. وفي حال تمكن منتخب الناريون من العبور إلى أدوار متقدمة، من المؤكد أن الساحر مودريتش سيكون السبب وراء ذلك.
ونوه الموقع إلى أن النجم خاميس رودريغيز، الذي يمتلك عملة رقمية باسمه، يطمح إلى بلوغ الدور نصف النهائي لكأس العالم. ففي الواقع، يسعى صانع ألعاب نادي بايرن ميونيخ إلى تكرار إنجاز مونديال 2014 والظفر بالحذاء الذهبي الذي يسند لأفضل هداف على مدار البطولة. ويتمتع خاميس بجميع مقومات صاحب الرقم 10، مما يجعله من المرشحين للتألق في المحفل العالمي الذي سيقام بعد أيام.
وأضاف الموقع أن متوسط ميدان نادي تشيلسي الإنجليزي، إيدين هازارد، سيكون حامل الرقم 10 في صفوف المنتخب البلجيكي. وغالبا ما يعتبر المراوغ الذي يُخل بالنظام ويبث الفوضى بين دفاعات الخصوم، وهو ما يجعله ضمن نخبة اللاعبين في العالم. بشكل عام، تكمن خطورة هازارد في عدد الفرص التي يخلقها لزملائه، خاصة أمام الفرق الدفاعية.
وأشار الموقع إلى الأيقونة المصرية محمد
صلاح، الذي قدم موسما مذهلا رفقة ليفربول والمنتخب المصري، والذي مثل خير بديل لفيليب كوتينهو الذي انتقل لبرشلونة. ويعتمد المنتخب المصري في مغامرته المونديالية على سرعة نجمه الأول وقدرته على كسر دفاعات الخصوم وتسجيل الأهداف. في المقابل، يبدو الاعتماد على صلاح وحده لقيادة منتخب الفراعنة في كأس العالم مجازفة كبيرة.
وأحال الموقع إلى نجم باريس سان جيرمان وأغلى لاعب في تاريخ
كرة القدم، نيمار، ضمن أفضل اللاعبين الذين يرتدون القميص رقم 10 في المونديال. ولا يتوقع أن تكون إصابة النجم البرازيلي ذات تأثير كبير على أدائه رفقة منتخب السيليساو، حيث أظهر نيمار جاهزيته لقيادة البرازيل إلى المجد الأوروبي خلال المباريات الودية. وقد سبق وأن صرح نيمار أنه جاهز بنسبة 80 بالمائة.
وفي الختام، أفاد الموقع أن ليونيل ميسي يعد أفضل لاعب سيرتدي القميص رقم 10 في مونديال روسيا القادم، حيث سيطر الساحر الأرجنتيني على الدوري الإسباني لكرة القدم، ودون اسمه في سجلات الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدد الأهداف المسجلة وعدد المراوغات الناجحة وخلق الفرص. من جهتهم، يأمل الجمهور الأرجنتيني أن يتمكن أسطورتهم من تقديم أداء مماثل رفقة الألبيسيليستي.