أكد محامي المفكر الإسلامي طارق رمضان، أن "الحالة الصحية لرمضان تزداد سوءا يوما بعد يوم، بسبب عدم تلقيه العلاج بشكل منتظم في السجن، لأنه يعاني من مرض مزمن".
وقال المحامي إيمانويل مارسيني في تصريح
لـ"الجزيرة نت"، إن "ادعاءات الشاكيات اللاتي يتهمن رمضان
بالاغتصاب بدأت تتداعى تباعا، وتبين أنها مجرد أكاذيب، بعدما قدم معلومات وقرائن
للقضاء تناقض روايتهن".
وشدد المحامي مارسيني على أن "احتجاز رمضان
وحبسه منذ أربعة أشهر أمرا غير قانوني"، معربا عن استغرابه من "تلكؤ
القضاء الفرنسي في إطلاق سراح موكله، رغم وجود أدلة تؤكد عدم ارتكابه أية جنحة أو
جناية".
اقرأ أيضا: دعوى اغتصاب جديدة من امرأة سويسرية ضد طارق رمضان
وطالب القضاة بالتحقيق بشكل شفاف في طبيعة العلاقة
التي تربط الشاكيات وعددا من خصوم المفكر الإسلامي، المرتبطين بجهات في الدوائر
الرسمية وأخرى باليمين المتطرف.
كما طالب القضاة بفتح تحقيق عاجل للتأكد من صحة
تصريحات وصفها بالخطيرة، حول ما جاء على لسان إحدى الشاكيات، حينما حمّلت "جهات
أمنية وسياسية عليا في الحكومة الفرنسية المسؤولية في الضغط عليها، من أجل توجيه
تهم الاغتصاب لطارق رمضان، من أجل القضاء عليه سياسيا باعتباره خصما عنيدا، ومثقفا
يحظى باحترام كبير لدى الجاليات الإسلامية في أوروبا".
يشار إلى أنه صدرت أوامر في شباط/ فبراير الماضي
بإبقاء رمضان (55 عاما) رهن الاحتجاز في فرنسا، وتم إبلاغه بأنه بهدف تحقيق موسع في
اتهامات الاغتصاب التي نفاها.
"مراسلون بلا حدود": موقف مصر من الصحفيين أمر مقلق للغاية
مواطن ليبي يقدم شكوى لدى فرنسا ضد حفتر بتهمة التعذيب
إماراتيات سجينات يشتكين التعذيب والتهديد بالاغتصاب (شاهد)