خلف انفجار في مخزن للذخيرة العسكرية داخل حي سكني بمدينة الصدر شرق بغداد، الأربعاء، دمارا هائلا في المنازل والممتلكات، وموقعا عددا من القتلى والمصابين.
وقال المركز الأمني في وزارة الدفاع العراق في بيان له، الأربعاء، إن "الحادث الذي وقع مساء اليوم في مدينة الصدر شرق بغداد، نتج عن انفجار كدس للعتاد".
وأضاف بيان المركز أن "القوات الأمنية فتحت تحقيقا بالحادث لمعرفة ملابساته".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة على لسان المتحدث باسمها سيف بدر، أن "حصيلة تفجير مدينة الصدر شرق بغداد، انتهت عند قتيلين و 93 جريحا".
وأضاف بدر في تصريح نقلته مواقع محلية أن "70 جريحا غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج"، مشيرا إلى أن "المتبقين منهم والبالغ عددهم 23 جريحا ما زالوا يتلقون العلاج".
وتناقلت عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو، تظهر حجم الدمار الكبير الذي خلفه الانفجار، حيث ساوى نحو 15 منزلا بالأرض، فضلا عن تدمير الكثير من ممتلكات.
وفي لحظة التفجير، كانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت، أن انفجارا وقع في حي مدينة الصدر في بغداد أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، دون أن تذكر أرقاما محددة.
ووصف متحدث باسم الوزارة في بيان، الانفجار بأنه "اعتداء إرهابي" على المدنيين وتسبب في سقوط شهداء ومصابين.
وعقب ذلك، أصدر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بيانا دعا فيه إلى ضبط النفس، معلنا في الوقت ذاته تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات التفجير.
ولم يعرف حتى الآن، لمن يتبع مخزن العتاد الذي وضع في أحد منازل المدينة المكتظة بالسكان، والتي تنتشر فيها عدد من الفصائل المسلحة التابعة للحشد الشعبي.
وتعد مدينة الصدر شرق بغداد، أكبر معقل للتيار الصدري في العاصمة العراقية، حيث يقدر عدد سكانها بمئات الآلاف غالبيتهم من الطبقة الفقيرة والمتوسطة.
هكذا علق التيار الصدري على قرار البرلمان بإعادة الفرز يدويا
قتلى وجرحى بانفجار مزدوج بمدينة الصدر في بغداد
ثمانية قتلى في هجوم انتحاري بحزام ناسف شمال بغداد
لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة
"الحوثي" تعلن ضرب قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي
وثائق مسربة.. السيسي أمر بإنشاء تفريعة السويس رغم خطورتها على أمن مصر