قتل نائبان برلمانيان من ولاية هرشبيلي الصومالية، الثلاثاء، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، في كمين قرب العاصمة مقديشو، أعلنت عن مسؤوليته حركة الشباب الإسلامية المتشددة.
وقال الضابط بالجيش الصومالي الرائد عبد الله عبد الرحمن، إن النائبين كانا في سيارة صغيرة يرافقهما عشرة جنود في شاحنة عسكرية عندما وقع الهجوم في قرية إلكا جيلو على بعد نحو 45 كيلومترا شمالي مقديشو.
وأضاف الضابط: "المشرعان شيخ ضاهر وإسماعيل مؤمن لقيا حتفهما في الكمين. بالإضافة لمقتل العديد من حراسهما الشخصيين، وفقدان آخرين أثناء هروبهم للغابة".
غير أن أحد السكان قال إنه لم ينج أحد في العربتين من الكمين.
وقال شاهد يدعى علي إبراهيم: "أصابت حركة الشباب السيارتين بقذيفتين صاروخيتين وقتل النائبان وحراسهما العشرة".
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب الإسلامية عبد العزيز أبو مصعب إنها نفذت الكمين وقتلت كل من كانوا في العربتين.
وكانت الحركة قد قتلت الشهر الماضي أيضا نائبا من ولاية هرشبيلي في هجوم خارج مقديشو.
يذكر أن حركة الشباب الإسلامية الصومالية، تم طرد مقاتليها من العاصمة الصومالية مقديشو عام 2011، وأعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، وهي تسيطر على مناطق ريفية عدة، وتشن العديد من العمليات تستهدف فيها قواعد الحكومة الصومالية.
واشنطن تدرج "هيئة تحرير الشام" على لائحة الإرهاب
"سي أن أن" تلتقي أخطر الجواسيس في قلب "القاعدة" (شاهد)
10 قتلى من حركة الشباب الصومالية بغارة أمريكية بمقديشو