غادر نائب رئيس الوزراء
اليمني وزير الداخلية، أحمد الميسري، العاصمة المؤقتة
عدن، الأربعاء، متوجهاً إلى
الإمارات في زيارة رسمية، يجري خلالها مباحثات أمنية.
ووفق موقع وزارة الداخلية اليمنية، تستمر زيارة الميسري، التي جاءت تلبية لدعوة رسمية من نظيره الإماراتي الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، عدة أيام.
وأوضح الموقع، أن الميسري، سيجري خلال الزيارة "مباحثات أمنية" مع القيادة الإماراتية في عدد من القضايا الهامة، وترتيبات الملف الأمني، وتحمل وزارة الداخلية للمسؤولية الأمنية الكاملة بالعاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.
وأشار إلى أن الزيارة "ستتناول بحث سبل تدعيم التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين الشقيقين".
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من تصريحات أدلى بها الميسري، لقناة "بي.بي.أس" الأمريكية، قال فيها "إن هناك احتلالاً إماراتياً لمدينة عدن غير معلن".
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية لا يمكن لها الذهاب إلى الميناء أو المطار في عدن ولا دخول المدينة دون موافقة الإمارات.
وفي 22 من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، أنها تضع اللمسات الأخيرة لتوحيد الأجهزة الأمنية، تحت مظلة الحكومة الشرعية.
ونقل الموقع الإلكتروني للوزارة حينها، أنه "نظرًا لما تتطلبه المرحلة لبناء دولة تستند على القانون، يتوجب دمج كافة القوى الأمنية تحت مظلة وزارة الداخلية".
وتعاني المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وخاصة "الجنوبية"، من الانفلات الأمني وتعدد التشكيلات الأمنية بين الموالية للشرعية وأخرى تم إنشاؤها بدعم من الإمارات.
وتُشرف الإمارات على الملف العسكري في المحافظات الجنوبية المحررة من الحوثيين، وتتهم من قبل مسؤولين في الحكومة اليمنية وناشطين موالين لها، بدعم وإنشاء ألوية عسكرية موالية لها، مثل "النخبة الحضرمية"، و"النخبة الشبوانية"، و"الحزام الأمني".