قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أمام الكونغرس الأميركي إن الهدف من الاتفاق النووي واضح، وهو أن إيران يجب ألا تمتلك أي أسلحة نووية.
وتابع ماكرون الذي استقبله الكونغرس بالتصفيق والوقوف لدقائق، بأنه يجب ألا تقود سياسة إيران الولايات المتحدة إلى حرب في الشرق الأوسط، مؤكدا أن فرنسا لن تنسحب من الاتفاق النووي مع إيران.
وحذر الرئيس الفرنسي من "حرب تجارية بين حلفاء" داعيا الولايات المتحدة إلى "إعادة ابتكار التعددية" على وقع تصفيق أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.
وأكد ماكرون أن "حربا تجارية بين حلفاء ليست أمرا متجانسا" في إشارة إلى التهديدات الحمائية للرئيس دونالد ترامب والتي تنذر بحرب تجارية، مكررا أنه "ليس هناك كوكب بديل" على صعيد قضية المناخ في انتقاد ضمني للانسحاب الأميركي من اتفاق باريس للمناخ.
من جهتها، رفضت إيران وموسكو رفضا قاطعا الأربعاء أي اتفاق جديد حول النووي الإيراني، منددة بإعلان الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون عزمهما على "العمل" معا على نص جديد.
وأعربت بعض العواصم الغربية مثل لندن وبرلين عن تشكيكها في التوصل إلى نص جديد، مجددة تمسكها بالاتفاق الموقع في تموز/يوليو 2015.
إيران ترفض أي اتفاق جديد وتهدد بالعودة للأنشطة النووية
ترامب يحذر إيران ويتحدث عن اتفاق جديد حول برنامجها النووي
ماكرون: لأمريكا وفرنسا دور مهم بسوريا بعد انتهاء الحرب