قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن فريقا من مفتشيها زار موقعا في مدينة
دوما السورية، السبت، لجمع عينات في الوقت الذي تسعى فيه المنظمة لتحديد ما إذا كانت أسلحة
كيماوية قد استخدمت هناك في السابع من أبريل/ نيسان.
وقالت المنظمة في بيان إنها ستجري الآن تقييما ودراسة حول ما إذا كان الفريق بحاجة إلى زيارة دوما مرة أخرى.
وستُعاد العينات إلى
هولندا ومنها إلى شبكة المعامل المعنية التابعة للمنظمة من أجل تحليلها.
وذكر البيان أنه استنادا إلى نتائج تحليل العينات ومعلومات ومواد أخرى جمعها الفريق، فإن البعثة ستعد تقريرا وتقدمه للدول الأعضاء في المنظمة.
وتحقق المنظمة في استخدام مواد كيميائية سامة في الحرب الأهلية الدائرة في
سوريا منذ عام 2014. وظل المفتشون يحاولون الوصول إلى دوما لعدة أيام لكن ذلك أُجل بعد تعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار في الموقع في 17 أبريل نيسان.
وسيحاول فريق المنظمة تحديد ما إذا كانت أسلحة كيميائية قد استخدمت، ونوع الأسلحة التي قد استخدمت إن كان هذا قد حدث. والفريق ليس مفوضا بتحديد الطرف الذي استخدم تلك الأسلحة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أن الفريق وصل إلى "المواقع التي يشتبه بأن مواد سامة استخدمت فيها" في دوما.
وقالت الوزارة في بيان: "بحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن البعثة الخاصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (...) زارت قبل ظهر يوم 21 نيسان/أبريل في مدينة دوما، الموقع الذي يشتبه بأنه تم استخدام مواد سامة فيه".