طالب رئيس جامعة المرتضى الشيعية في قم، أحمد زادهوش، أن يتم طرح مشروع استقلال مدينة قم داخل البرلمان الإيراني؛ لتنال استقلالها، وتصبح دولة مستقلة ذات هوية شيعية خالصة لتمثل هذه الدولة جميع الشيعة في العالم".
وقال زادهوش، وفقا لموقع "إيران واير": حان الوقت لـ"أن تصبح مدينة قم دول مستقلة" وذات حدود جغرافية معينة، ولها علم خاص بها بدلا من علم إيران، فضلا عن دستور هذه الدولة الشيعية الخاص".
وحول العلاقات الدولية لما أسماها "دولة قم الشيعية"، قال زادهوش: "بعدما يتم تأسيس دستور خاص للدولة، ستقوم المجاميع الدولية بالاعتراف بها، وستقوم باستقبال السفراء والبعثات الدولية والدبلوماسية من جميع الدول في العالم".
ووصف رئيس جامعة المرتضى "دولة قم" بأنها ستكون فاتيكان الشيعة، قائلا إن "استقلالها على شكل دولة مستقلة، على غرار دولة الفاتيكان، سيجعل الحوزة الشيعية فيها دولة تقود جميع الشيعة في العالم".
واعتبر زادهوش أن "دولة قم بإمكانها أيضا أن تمثل العالم الإسلامي، قائلا: "بعد قبول السفراء والبعثات الدبلوماسية وممثلي الدول، بإمكانها أن تلعب دورا هاما لتمثيل العالم الإسلامي وليس الشيعة فحسب".
وحول تعارض تشكيل هذه الدولة مع نظام الجمهورية في إيران، قال زادهوش: "إن إعلان استقلال قم كدولة مستقلة لن يتعارض أبدا مع نظام الجمهورية الإسلامية في إيران"، على حد تعبيره.
وحول الموارد الاقتصادية للدولة التي يتكلم عنها، قال: "يمكن أن يتم تأسيس مصافي النفط والبتروكيمياويات في داخلها؛ لتأمين ميزانيتها".
وبعد نجاح الثورة الإيرانية عام 1979، لعبت الحوزة الشيعية في قم دورا رياديا في التأثير على الشيعة في العالم، خاصة العراق ولبنان ودول الخليج وسوريا من خلال استقطاب عشرات الآلاف من الطلبة الشيعة من جميع أنحاء العالم، وأيضا لعبت الحوزة الشيعية فيها دورا هاما في إسقاط النظام الملكي في إيران".
ويطالب العديد من مراجع الشيعة في إيران بأن تكون الحوزة الشيعية في قم مستقلة بعيدا عن الاستقطاب السياسي الذي تشهده إيران، والمطالبة باستقلاليتها كدولة بهوية شيعية قد يكون خلافا مرجعيا بين المرجعيات الشيعية داخل البيت الشيعي في إيران.
إيران تعتزم طرح هذا التطبيق بعد منع استخدام "تلغرام"
صحيفة إيطالية: لماذا الحرب بين طهران والرياض مستبعدة؟
الخارجية الإيرانية تنتقد صفقات الأسلحة الفرنسية مع السعودية