قالت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي إن
النظام السوري يحاول
إخفاء آثار الهجوم بالسلاح الكيماوي على بلدة دوما في الغوطة الشرقية بالتعاون مع
حليفه الروسي.
وقالت ماي في إفادة برلمانية اليوم الاثنين إن لندن لم تشارك في
الضربات امتثالا لأوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بل "وفقا للمصلحة
الوطنية".
وشددت على أن التحرك جاء حتى لا يصبح استخدام
السلاح الكيماوي في سوريا أمرا طبيعيا أو حتى في شوارع المملكة المتحدة.
ووصفت الهجوم الكيماوي على دوما بأنه "عار على الإنسانية"
والنظام السوري واصل استخدام الكيماوي ضد شعبه بعد هجوم خان شيخون.
واتهمت موسكو بعرقلة تشكيل آلية للتحقيق في الهجوم الكيماوي بمجلس
الأمن وسبق لها أن استخدمت الفيتو ضد قرارات متعلقة بالسلاح الكيماوي في سوريا.
وكان المندوب البريطاني في منظمة حظر الأسلحة
الكيماوية قال اليوم إن روسيا والنظام السوري عرقلا دخول مفتشي المنظمة إلى دوما
للكشف عن المواقع المستهدفة بالسلاح الكيماوي وجمع العينات.
ولفت إلى أن الروس تذرعوا بعدم القدرة على
توفير الحماية الأمنية الكافية لفرق التفيش.