وضع مسؤول أمريكي سابق، شرطا لنجاح الضربات الأخيرة على نظام الأسد، والتي من المتوقع أن تتصاعد خلال الفترة المقبلة.
ونقلت شبكة "سي أن أن"، عن توني بلينكن، النائب السابق لوزير الخارجية الأمريكي، قوله إن "قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية في سوريا دون وجود استراتيجية تليها في هذا الملف لن تكون ذات منفعة".
وتابع أن "النقطة الأساسية هنا هي أنه إذا كانت هناك ضربة بلا استراتيجية تليها فهذا لن يؤدي لأي شيء، والخطأ الذي ارتكبه الرئيس في المرة السابقة، نعم، كان محقا بتوجيه ضربة العام الماضي ولكن الخطأ بعدم وجود استراتيجية تليها لتوضيح أننا سنحمل روسيا مسؤولية وقوع أي غارات جديدة وأننا سنكون مستعدين للضرب مجددا ونصر على أن الطيران السوري يبتعد عن التحليق بالإضافة إلى الدفع قدما على الصعيد الدبلوماسي لإيجاد انتقال سياسي في سوريا".
وبحسب بلينكن فإنه "إذا قرر (ترامب) توجيه ضربة جديدة في سوريا، ففي هذه المرة من الضروري التأكد من وجود استراتيجية تلي ذلك للتوصل بصورة فعليه لنتائج على الأرض، وعدا عن ذلك سنعود إلى المكان الذي كنا فيه في غضون ستة أشهر أو عام".
مفاجأة.. الجيش الأمريكي يخطط لإرسال مزيد من الجنود لسوريا
هذا هو ترامب "الأفغاني" وهذه معاناته وأحلام أبيه (صور)
موسكو: مؤشرات على ضربات أمريكية في سوريا بهذه الصواريخ