تحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب مساء الأحد، وعبّر "عن إدانته الشديدة للهجمات الكيميائية التي وقعت في 7 نيسان/أبريل ضد سكان دوما في الغوطة الشرقية" بسوريا، وفق ما أعلن الإليزيه في بيان.
وقد تبادل الزعيمان "معلوماتهما وتحليلاتهما التي تؤكد استخدام أسلحة كيميائية"، و"قررا تنسيق إجراءاتهما ومبادراتهما داخل مجلس الأمن الدولي، الذي من المفترض أن ينعقد الاثنين 9 نيسان/أبريل في نيويورك"، بحسب ما أضاف الإليزيه.
وقال الإليزيه إنّ مجلس الأمن الدولي يجب أن "يدين الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية".
وطالبت الرئاسة الفرنسية بأن "يتم تحديد المسؤوليات بشكل واضح" في هذا المجال.
وقد اتفق ماكرون وترامب على "أن يبقيا على اتصال وثيق، وأن يتحادثا مجددا خلال الساعات الـ48 المقبلة".
وذكرت مصادر دبلوماسية الأحد أن 9 من أعضاء مجلس الأمن الـ15 دعوا إلى اجتماع طارئ الاثنين، بعد الهجوم الكيميائي المفترض السبت في دوما السورية، وهو اجتماع مقرر عقده الساعة 15,30 بتوقيت غرينتش.
اقرأ أيضا: 9 دول تدعو لاجتماع مجلس الأمن بخصوص كيماوي الأسد بدوما
السيناتور ماكين يحمل واشنطن مسؤولية هجوم دوما الكيماوي
9 دول تدعو لاجتماع مجلس الأمن بخصوص كيماوي الأسد بدوما
إيران: اتهام النظام السوري بشن هجوم كيماوي بدوما "مؤامرة"