قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، إن عملية إجلاء مقاتلي المعارضة السورية المسلحة وعائلاتهم من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، توقفت بسبب ما قالت إنها "انقسامات في صفوف المعارضة" في إشارة إلى فصيل جيش الإسلام الذي يسيطر على المدينة.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد دخلت الخميس نحو عشرين حافلة استأجرها النظام إلى دوما، "لكنها عادت أدراجها وتوقفت مع حافلات أخرى عند أطراف المدينة"، فيما أشارت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) التابعة للنظام إلى أنّ سحب الحافلات يهدف إلى "الابتعاد عن الخلافات الداخلية بين إرهابيي جيش الإسلام، وتركهم لحل خلافاتهم بأنفسهم".
وفي وقت سابق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إنه "تمّ تعليق الإتفاق القديم، وهناك مباحثات بين الروس وجيش الإسلام من أجل التوصل إلى تسوية جديدة"، مضيفا: "تبيّن أنه من أصل العشرة آلاف مقاتل لدى جيش الإسلام، أكثر من أربعة آلاف يرفضون الخروج بتاتا".
إلى ذلك تداول ناشطون سوريون الجمعة تسجيلات مصورة، قالوا إنها لعمليات نهب تعرضت لها المنازل التي غادرها سكانها في الغوطة من قبل موالين لنظام الأسد.
وتظهر التسجيلات قيام عناصر مسلحة تابعة للنظام بنهب أدوات منزلية وأجهزة كهربائية من منازل مدمرة في مناطق خالية من الغوطة، فيما تظهر تسجيلات أخرى عربات تحمل أثاثا ومحتويات منازل تصل إلى أحياء يقطنها موالون للأسد في دمشق.
ولا يتسنى لـ"عربي21" التأكد من صحة ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.
النظام يروج لمعركة ضخمة بدوما.. وتجهيز للقافلة الرابعة
دوما تترقب عملية للنظام وموسكو تنتظر رد جيش الإسلام
مفاوضات بين روسيا و"جيش الإسلام" لتحديد مصير دوما