عمليات نصب واحتيال تستهدف عملاء المصارف الإماراتية

حذرت مصارف إماراتية من محاولات احتيال ونصب تستهدف عملائها، لسرقة البيانات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو مكالمات هاتفية.

وقال مصرف أبوظبي الإسلامي في رسالة وجهها إلى عملائه إن "المحتالين يقومون بالتواصل مع العملاء عبر مكالمة هاتفية أو بريد إلكتروني أو رسالة عبر تطبيق واتساب، لإعلام العميل بربح جائزة نقدية من المصرف أو مؤسسات أخرى مثل شركة اتصالات ودو، ومهرجان دبي للتسوق، وهايبر ماركت اللولو، وإكسبو 2020، ويطلبون مشاركة المعلومات المصرفية السرية، ليتمكنوا من تحويل الجائزة النقدية".

وأضاف وفقا لصحيفة "البيان"، أنه في حال قيام العملاء بمشاركة معلوماتهم الشخصية أو المصرفية يقومون بسحب أو تحويل الأموال من حساب العميل المصرفي إلى حسابات أخرى.

وشدد المصرف في رسالته على ضرورة عدم مشاركة المعلومات الخاصة بالحساب أو البطاقة مع أي شخص. وأكد المصرف أن موظفيه لم يطلبوا من العملاء بتاتا أيا من تلك المعلومات.

وقبل يومين، حذّرت شرطة أبوظبي من الرسائل الاحتيالية التي يستخدمها محتالون عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، بتقليد العلامات التجارية ومواقع المنشآت الموثوق بها، بهدف سرقة المعلومات الشخصية، ما يسبب العديد من الإشكالات للمستخدم، "الذي يتوجب عليه الإسراع بإبلاغ الشرطة، لمتابعة المحتالين وضبطهم في أسرع وقت"، وفق الصحيفة.

ويعاقب قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، بالحبس مدة لا تقل عن سنة واحدة، ولا تزيد على ثلاث سنوات، وغرامة لا تقل عن 250 ألف درهم، ولا تتجاوز المليون درهم، أو بإحدى العقوبتين، لكل من استولى لنفسه أو لغيره بغير حق على مال منقول أو منفعة أو على سند أو توقيع هذا السند، بالاستعانة بأي طريقة احتيالية.

ويعاقب قانون العقوبات الاتحادي على جريمة الاحتيال التقليدية بالحبس من شهر إلى ثلاث سنوات أو بالغرامة من 1000 إلى 30 ألف درهم.