أثار حضور السيدة الأولى لكوريا الشمالية "ري
سول جو" خلال زيارتها مع زوجها إلى
الصين، وحجم التعليقات التي أبدت الإعجاب
بمظهرها، حفيظة السلطات في بكين، ما دفع الأخيرة لحذف أي إشارة متعلقة بها على مواقع
التواصل الاجتماعي المحلية.
وكانت جول وصلت مع زوجها الزعيم الكوري بشكل
مفاجئ للصين، في أول رحلة له خارج البلد المعزول منذ ترؤسه البلاد عام 2011، والتقطت
العديد من الصور لها مع السيدة الأولى للصين، خلال لقاءات استمرت
يومين، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وعبر العديد من رواد
موقع التواصل الاجتماعي الصيني "سينا ويبو" الإعجاب بـ"جو"، وقارنوا بينها وبين ما ترتديه السيدة الصينية الأولى "بنغ لي يوان".
وقال أحد المعلقين
الصينيين إن حضور "جو" كان قويا، بالإضافة إلى أنها تتمتع بـ"جمال
أكثر وأزياء أجمل من تلك التي ترتديها يوان".
وكتب مشارك آخر في "ويبو":
"جو جميلة بالفعل، وودودة، أستطيع أن أقول إنها ستكون جيدة في دبلوماسية السيدة
الأولى، وأفضل من أخت كيم".
وكانت شائعات سرت مع وصول قطار الزعيم الكوري
الشمالي إلى بكين بأنه يصطحب شقيقته كيم يونغ جونغ، خاصة أنها مثلت البلاد في دورة
الألعاب الشتوية بكوريا الجنوبية، إلا أنه تبين أن الزوجة جو هي المرافقة.
ووصف وليام تانغ تات
تشي، وهو مصمم
أزياء في هونغ كونغ، حس الموضة لدى "جو" بأنه
"دقيق" لكنه ليس محافظا، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
وقال تانغ إنه على
الرغم من أن مظهرها "قديم"، إلا أنها كانت مثيرة للإعجاب بالنظر إلى أنها
جاءت من بلد شمولي.
وعملت السلطات الصينية
على حذف أي تعليقات أو تقارير إخبارية على شبكة الإنترنت تأتي على ذكر زوجة الزعيم
الكوري الشمالي.