أعلن
تنظيم الدولة، الجمعة، مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف الخميس قوات اللواء المتقاعد خليفة
حفتر في شرق
ليبيا، أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم مدنيون.
وأورد التنظيم في بيان نشرته وكالة "أعماق" التابعة له، أن انتحاريا عرف عنه باسم "أبو قدامة السائح"، فجر سيارته بحاجز لقوات حفتر، ما أسفر عن مقتل وجرح 19 من عناصره.
واستهدف الهجوم حاجزا أمنيا لقوات حفتر عند مدخل مدينة أجدابيا (840 كلم شرق طرابلس)، وفق مصدر في مستشفى المدينة.
اقرأ أيضا: مقتل خمسة مسلحين في هجوم انتحاري على بوابة شرق ليبيا
وقال آمر الغرفة الأمنية التي شكلتها قوات حفتر لتأمين أجدابيا، العميد فوزي المنصوري، إن القتلى والجرحى، وبينهم مدنيون، تزامن مرورهم بالحاجز مع لحظة الهجوم الانتحاري.
وأوضح أن السيارة كانت محملة بكمية كبيرة من المتفجرات، سمع دويها في أنحاء واسعة من المدينة، مؤكدا أن التحقيقات جارية لمعرفة مصدرها.
والهجوم هو الثاني في أقل من شهر في هذه المنطقة من ليبيا.
وأدى آخر هجوم نفذه انتحاري على بوابة الستين جنوب مدينة أجدابيا، منذ ثلاثة أسابيع، إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجراح، بينهم مهاجران غير شرعيين، وأعلن تنظيم الدولة عقب الهجوم مسؤوليته عن الحادثة.