أعلنت وكالة "
موديز" للتصنيف الائتماني، أنه على الرغم من أن أغلب الشركات المتخلفة عن السداد على مدار الـ 20 عاماً الماضية كانت في
الاقتصاديات المتقدمة، فإنها قريبة تماماً من معدلاتها في الأسواق الناشئة.
وأضافت الوكالة في تقرير صادر اليوم الأربعاء، أنها راجعت بيانات الشركات غير المالية بما فيها الخدمات في كل من الأسواق المتقدمة والناشئة، على مدار الـ 20 عاماً الماضية، بين 1998 و2017، ووجدت 1716 حالة تخلف عن السداد.
وأوضح التقرير أنه منذ عام 1998 وحتى 2017، فإن المتوسط السنوي لتعثر الشركات في الاقتصاديات المتقدمة بلغ 2.4 بالمئة و3.7 بالمئة في نظيرتها الناشئة.
وتابعت "موديز" أن الأزمات المصرفية والسيادية وتقلبات العملة قادت العديد من شركات الاقتصادات الناشئة إلى حالة التعثر في السداد في العقدين الماضيين.
أما التعثر في الاقتصاديات المتقدمة فأوضح التقرير أنه ينتج غالباً من اتجاهات الصناعة المعاكسة، والمنافسة والسياسات المالية.
وأشار إلى أنه على الرغم من اختلاف التحديات المختلفة، فإن معدلات التعثر بين الشركات في الاقتصاديين لا تزال متسقة.
وتحتوي الأمريكيتان على أكبر عدد من الشركات التي تخلفت عن السداد، وبلغ إجمالي
الشركات المتعثرة في البرازيل والمكسيك والأرجنتين 79 شركة، كما يوجد في إندونيسيا عدد كبير عند 22 شركة، و19 شركة في الصين.
وتابع أن الأزمة العالمية دفعت عدد الشركات المتعثرة إلى 254 شركة في عام 2009، وهي أعلى رقم سنوي في كل من الاقتصاديات الناشئة والمتقدمة، ومع ذلك أوضح التقرير أن النسبة كانت أصغر تماماً على مستوى كل إقليم.
وعلى الرغم من ذلك فإن "موديز" تتوقع انخفاض نسبة تعثر الشركات في العام الجاري نتيجة استقرار أسعار
السلع والنمو الاقتصادي.