أثارت حادثة تسلل ثلاثة شبان فلسطينيين من قطاع غزة الثلاثاء، إلى موقع إسرائيلي عسكري بعمق 20 كيلومترا من الخط الفاصل؛ صدمة كبيرة بين قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا أنها الحادثة الثالثة المتكررة في غضون أيام قليلة، وما تعكسه من ثغرات خطيرة على الحدود الشرقية للقطاع.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنه "تم
فتح تحقيق في الحادثة التي تعد سابقة خطيرة"، لافتا إلى أن الشبان الثلاثة من
نفس العائلة وهم من سكان محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وزعم الاحتلال الإسرائيلي أنه عثر على قنابل يدوية
وسكاكين وكماشات بحوزة الشبان، مؤكدا أنهم كانوا يستطيعون استخدام هذه الأدوات
ولكنهم لم يفعلوا ذلك، منوها إلى أنه جرى اعتقالهم بمنطقة النقب الغربي بعد ساعات
من البحث عنهم عقب تسللهم من قطاع غزة واجتيازهم مسافة 20 كيلومترا.
وقبل أيام، اقتحم عدد من الشبان الفلسطينيين بوابة "الفراحين" بالقرب من السياج الفاصل شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ورفعوا العلم الفلسطيني فوقها.
يشار إلى أنه قبل ثلاثة أيام تسلل أربعة فلسطينيين
من شرق دير البلح وسط قطاع غزة داخل الخط الفاصل، وقاموا بإضرام النيران في
الآليات الإسرائيلية التي تعمل على بناء جدار تحت الأرض للقضاء على الأنفاق،
وعادوا إلى داخل القطاع بسلام قبل أن يكتشف الاحتلال أمرهم.
"الأورومتوسطي": احتجاجات غزة المرتقبة تعبر عن انهيار وشيك
مطالبات بضمان سلامة المشاركين بمسيرات العودة الفلسطينية
حماس تتحدث لـ"عربي21" عن أهداف مناورة "القسام" بغزة