نفت جماعة جيش الإسلام
المعارضة في الغوطة الشرقية السورية اليوم الاثنين استعداد مقاتليها لإلقاء السلاح
ومغادرة مدينة دوما.
نفى المسؤول السياسي في فصيل "جيش
الإسلام" بالغوطة الشرقية استعداد المقاتلين لإلقاء السلاح في المعقل الأخير
المتبقي للمعارضة بمدينة دوما.
وقال محمد علوش تعليقا على أنباء نقلتها
وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول بهيئة الأركان أن المقاتلين أبدوا استعدادهم لوقف
القتال إن هذا "الخبر كاذب وعار عن الصحة".
إلى ذلك قالت وسائل إعلام تابعة للنظام
السوري إن أكثر من 5 آلاف مقاتل من المعارضة وعائلاتهم تم إجلاؤهم أمس الأحد على
متن 77 حافلة لمغادرة الغوطة الشرقية آخر معاقلهم في العاصمة دمشق.
وتوصل فصيل فيلق
الرحمن في منطقة عربين بالغوطة الشرقية لاتفاق الجمعة يتم بموجبه تسليم المناطق
الخاضعة لسيطرته للنظام السوري والانتقال لمناطق المعارضة في إدلب.
ولم يتبق للمعارضة السورية سوى منطقة دوما
وكان يقدر عدد سكان الغوطة بقرابة 400 ألف نسمة وخضت لحصار خانق لأكثر من 5 سنوات.
وتجري مفاوضات حاليا بين النظام السوري وجيش
الإسلام وقال الأخير إنه يريد البقاء في المنطقة وسط تبادل اتهامات بين فصائل
الغوطة عن المتسبب في ما آلت إليه الأمور بالمنطقة.
وكانت وسائل إعلام
روسية نقلت عن وزارة الدفاع في موسكو قولها إن أكثر من 108 آلاف مدني غادروا
الغوطة الشرقية منذ نحو شهر.
وسبق أن جرى إجلاء مقاتلي فصيل فيلق الرحمن
من زملكا وجوبر وعين ترما وعربين.
مهجرون في حماة
وفي السياق ذاته وصلت
القافلة الرابعة من الجرحى والمرضى ومقاتلي المعارضة الاثنين، من مناطق عين ترما
وزملكا وعربين، في الغوطة الشرقية إلى محافظة حماة وسط البلاد.
وتكونت القافلة
الرابعة من 84 حافلة، و14 عربة لنقل المرضى، وضمت حوالي 5 آلاف و300 شخص.
وأشار المراسلون لوجود
حوالي 600 شخص ضمن القافلة من المصابين المعرضة حياتهم للخطر.
ومن المنتظر أن تمر
القافلة عبر حماة، لتصل إلى مراكز إيواء مؤقتة في المناطق التابعة لمجموعات
المعارضة المسلحة، في محافظتي إدلب وحلب شمالي البلاد.
ومن المتوقع أن تستمر
عمليات التهجير من عربين وزملكا وعين ترما.
مفاوضات بين روسيا و"جيش الإسلام" لتحديد مصير دوما
موسكو تكشف تفاصيل مفاوضاتها مع "فيلق الرحمن" بالغوطة
جيش الإسلام يعلن التزامه بإخراج تحرير الشام ويحدد وجهتها