أعلن تنظيم الدولة، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع الجمعة، جنوب فرنسا، وأودى بحياة 5 أشخاص بينهم منفذ الهجوم.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس"، بأن التنظيم تبنى الهجوم، بحسب بيان منسوب له.
وفي تصريح نقلته الوكالة، قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، إن منفذ الهجوم يدعى رضوان لكديم، ويبلغ من العمر 26 عامًا.
وأضاف أن "لاكديم كان معروفا لدى السلطات بأنه مجرم صغير، ويعتبر متطرفا وتحت مراقبة الشرطة"، وفق المصدر ذاته.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن النيابة الفرنسية، قولها إن "منفذ الهجوم الذي قتلته الشرطة من مواليد المغرب".
إلاّ أن قناة "فرانس 24" المحلية، نقلت عن وزير الداخلية قوله إنه "لا دلائل على التطرف الإسلامي في الهجوم".
ولفت كولومب، إلى أن "المهاجم كان يتصرف بمفرده".
وتعتقد السلطات أن منفذ الهجوم اختطف سيارة بعد مغادرته مدينة كاركاسون المجاورة، وقتل أحد الأشخاص على متن السيارة، بحسب "أسوشييتد برس".
وأوضح كولومب، أن "لاكديم" أطلق النار على عدد من أفراد الشرطة قبل أن يختبئ داخل متجر في بلدة تريب، ويقوم بقتل اثنين آخرين، لتقوم الشرطة من جانبها بإطلاق النار عليه وإردائه قتيلًا.
وقال أحد جيران رضوان لاكديم لـ"فرانس برس"، إن الشاب الذي ولد سنة 1992، "كان صبيا من دون مشاكل وعائلته بسيطة عادية. كان يرخي لحيته وعاطلا عن العمل".
وأضاف: "كان يعيش مع أسرته في حي أوزانام الشعبي الواقع على بعد مئات الأمتار من مدينة كاركاسون وعلى مقربة من ثكنة للشرطة".
وبحسب "فرانس برس"، فإن رضوان كان مصنفا في فئة "أس" منذ العام 2014 وهي الحرف الأول من تعبير "أمن الدولة"، بسبب علاقاته بـ"التيارات السلفية".
وتبين أن سجله لا يتضمن سوى مخالفات تدخل في إطار الحق العام وليست إرهابية. وقد حكم عليه المرة الأولى عام 2011 في كاركاسون بالسجن لشهر مع وقف التنفيذ لحمله سلاحا محظورا. ثم حكم عليه مرة جديدة في 2015 بالسجن لشهر لاقتنائه مخدرات.
يذكر أن "رفيقة" لرضوان لاكديم أوقفت الجمعة، بتهمة "المشاركة في عصابة أشرار لها علاقة بمنظمة إرهابية إجرامية"، وأوقف شخص يعتقد أنه كان يعيش معه.
اقرأ أيضا: وفاة الشرطي الذي حل محل رهينة خلال هجوم فرنسا
كاتب تركي: أنقرة قادرة على إعادة تشكيل الصراع إيجابا بسوريا
وفاة الشرطي الذي حل محل رهينة خلال هجوم فرنسا
وزير خارجية المغرب يزور القدس الأسبوع المقبل