مقتل 14 شخصا في هجوم لـ"حركة الشباب" بالعاصمة الصومالية

قُتل 14 شخصا وأصيب 6 آخرون بجروح، الخميس، في تفجير سيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو أعقبه إطلاق نار، تبنته حركة "الشباب".

وقال الناطق باسم وزارة الأمن القومي، عبد العزيز محمد، في مؤتمر صحفي بمقديشو، إن التفجير كان قويا واستهدف مقهى شعبيا، في شارع "مكة المكرمة" المزدحم، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 6 بجروح بعضها "خطيرة".

وأشار محمد إلى أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا في الحادث.

اقرأ أيضا: مقتل خمسة أفراد شرطة في هجوم لحركة الشباب الصومالية بكينيا

من جانبه، ذكر مصدر في وحدة الإسعافات لوكالة "الأناضول"، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن سيارات الإسعاف تمكنت من نقل أكثر من 15 مصابا من موقع التفجير إلى مستشفيات العاصمة، واصفا حالة بعضهم بـ"الخطيرة".

وتحدث شهود عن انفجار "هائل" في ساعة الذروة في جادة مكة المكرمة أحد الشوارع الرئيسية المزدحمة بالعاصمة وذلك قبالة فندق يخضع لحراسة مشددة لأن العديد من المسؤولين في الحكومة يترددون عليه.

وقال عبد الله معلم أحد الشهود "كان الانفجار هائلا حقيقة، فقد انفجرت سيارة تحوي متفجرات قرب قاعة شاي قبالة فندق ويهلي وخلفت عشرة قتلى على الأقل"، مضيفا "شاهدت عملية نقل أشخاص بشكل عاجل إلى المستشفى".

وأكد شاهد آخر اسمه محمد عبد الرحيم أن أغلب الضحايا كانوا من سائقي "التكتك" إضافة إلى أشخاص توقفوا قرب المكان لشرب الشاي مشيرا إلى "تضرر مبان".

اقرأ أيضا: حركة "الشباب" تتبنى تفجيرا استهدف نقطة أمنية بمقديشو

وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية مسؤوليتها عن التفجير، بحسب ما ذكر موقع "صومال ميمو" المحسوب على الحركة.

وذكر الموقع أن التفجير استهدف فندق "وهليى"، الذي يتمتع بحراسة أمنية مشددة، وأسفر عن مقتل 15 شخصا بينهم جنود من القوات الحكومية.

وتعاني الصومال من هجمات متكررة لحركة "الشباب" أوقعت 2078 قتيلا، و2507 مصابين، خلال الفترة ما بين كانون الثاني/ يناير 2016 و14 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، حسب إحصائية للأمم المتحدة.