قال الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن الطائرات الروسية ارتكبت مجزرة عندما قصفت قرية في ريف إدلب شمالي سوريا، والذي يشهد منذ أيام تصعيدا عسكريا.
وأشار الدفاع المدني إلى أن نحو 20 مدنيا قتلوا في القصف الروسي، الذي استهدف ملجأ قرب مدرسة قرية كفر بطيخ في ريف إدلب، بينهم 16 طفلا، فيما قال المرصد إن 15 من القتلى هم من أسرة واحدة.
ونشر الدفاع المدني صورا في حسابه على تويتر، قال إنها لأطفال انتشلتهم طواقمه من تخت أنقاض المكان المستهدف، مشيرا إلى أن القتلى من الأطفال كانوا هاربين من المدرسة بعد غارة أولى شنتها الطائرات الروسية.
ويأتي القصف الأربعاء بعد يوم من قصف آخر مخيما للنازحين بقرية "حاس" في ريف إدلب الجنوبي للمحافظة، أسفر عن مقتل 10 مدنيين وإصابة 15 آخرين بجروح، قالت المعارضة السورية إن طائرة روسية من طراز سو 24 نفذته.
وصعدت روسيا وقوات النظام السوري من قصفها خلال الأيام الماضية على مناطق واسعة في ريف إدلب، الخاضع لما يعرف باتفاق خفض التصعيد، الذي توافقت عليه كل من روسيا وإيران وتركيا في مفاوضات أستانا.
قصف الغوطة يتواصل وفصيل يتفق مع موسكو لإجلاء الجرحى
قتل المدنيين بالغوطة يتواصل وتضارب الأنباء حول المفاوضات
مقتل 34 مدنيا في قصف على الغوطة والبيت الأبيض يهاجم روسيا